الحب يولد في الحرب.. قصص رومانسية من رحم معركة أكتوبر

الخميس 04 أكتوبر 2018 | 06:52 مساءً
كتب : هايدي عبد الرافع

كثير من الأعمال الفنية تحدثت عن تفاصيل حرب 6 أكتوبر، لكن في معظم هذه الأفلام يوجد خط درامي يعطي روحًا مختلفة، يجعلك تنجذب وتشاهد العمل باستمتاع، ولأن الحب كالحرب معركة من السهل أن تشعلها لكن من الصعب أن تخمدها، فكان لا بد أن يكون في الأعمال التي تناولت الحرب المجيدة، قصة حب قوية.

 

ومن خلال السطور التالية نروي لكم أقوى قصص الحب التي ولدت من قلب الحرب. 

 

قصة حب جعلت محمود ياسين يحتفظ بالرصاصة في جيبه

داخل فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" تشاهد قصة حب جمعت بين "محمد"، والذي قام بدوره محمود ياسين، و"فاطمة" التي جسدتها نجوى إبراهيم، حيث تعرضت ضمن أحداث العمل للاغتصاب والقهر، في مشهد يتوازى مع الهزيمة في 1967، وعندما علم "محمد"،  حبيبها وابن عمها قرر أن يأخذ بثأرها ممن قهرها، لكي يشعرها بالأمان طوال عمرها، حيث أكد لها أنه سيبقي الرصاصة في جيبه، ليضعها في صدر أي عدو آخر يحاول أن يأتي للاعتداء عليها.

 

وبالرغم من أن قصة الحب التي جمعت بينهما هي كناية عن مصر، حيث كانت "فاطمة" هي مصر، و"محمد" هو الجندي المصري، إلا أن لا أحد يستطيع أن ينسى قصتهما حتى الآن.

انتصار الحب في "أبناء الصمت"

يروي فيلم "أبناء الصمت" قصة حب جمعت بين "مجدي" والذي يجسده نور الشريف، و"نبيلة" والتي قامت بدورها ميرفت أمين، وهي صحفية صاحبة المبادئ التي تحاول طوال الوقت أن تتحمل كل شئ، وتنتظر حبيبها أن يعود منتصرًا، وفي النهاية تكتب "نبيلة" موضوعًا عن الشهداء، بعد أن تحقق النصر لها وللجميع.

محمد رياض يترك قصة حب لم تكتمل في "يوم الكرامة"

تدور أحداث فيلم "يوم الكرامة" حول مجموعة من ضباط وجنود القوات البحرية، لكل منهم قصته الحياتية الخاصة، فستشاهد خلال أحداث الفيلم العديد من قصص الحب، فبالرغم من الأيام الصعبة التي يمر بها هؤلاء الجنود إلا أنه لا يخلو الفيلم من قصص الحب، خاصًة النقيب عوني عازر، الذي يقوم بدوره محمد رياض، الذي دخل معركة مع إيلات ليدمرها بنفسه، فاستشهد وأصيب 7 من بحارة إيلات، وترك وراءه قصة حب لم تكتمل.

"الطريق إلى إيلات" لا يخلو من الرومانسية

عندما يتحدث الجميع عن فيلم "الطريق إلى إيلات"، يذكر فيه أنه من أهم الأفلام التي تناولت حرب أكتوبر، ولكن بالرغم من أحداث الفيلم المليئة إلا أنه كان يوجد خط درامي رومانسي قوي خاصهً بين راضي والذي يجسده الفنان عزت العلايلي، وزوجته التي تقوم بدورها ناهد رشدي، وقصة أخرى بين "محمود"، وهو الفنان نبيل الحلفاوي، وزوجته شيرين وجدي.

 

عندما تشاهد جميع الأفلام التي ذكرنها، تتأكد أن الحب لابد أن يتواجد بشكل قوي، حتى إذا لم تريده، باختصار "الحب" من الممكن بل بالتأكيد يولد في الحرب، لأنه يأتي دون استئذان، في أي وقت، وفي أي زمان.

 

موضوعات متعلقة..

اليوم.. ”أكشن” ينير مسرح متروبول من جديد

في يومهم العالمي.. حيوانات صنعوا مجدًا سينمائيًا