التفاصيل الكاملة لـ«أعمال جلسة الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي» بمنتدى الشباب

الاثنين 05 نوفمبر 2018 | 10:00 مساءً
كتب : مصطفى محمود

انتهت منذ قليل أعمال جلسة «الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي» في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ، مساء الاثنين، ضمن جلسات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الري، وكان من بين المتحدثين رئيس برلمان المياه، لينسي ألداكو، وعضو برلمان الشباب للمياه، أليكس وايت بروك، وأميرة سيد، عضو البرلمان سالف الذكر، فضلًا عن حضور شباب من مختلف دول العالم.

 

بدأت الورشة بتعريف الحضور بالمتحدثين وما تحتويه عن أهمية المياه والتغيير المناخي، والتعريف ببرلمان الشباب للمياه ونشأته منذ عام 2012، وهو مؤسس من 300 عضو في 80 دولة حول العالم، ويهتم بـ3 محاور رئيسية هي «الدفاع عن المياه، وزيادة وعي الناس بأهمية الحفاظ عليها، ودعم الشباب في جميع الدول للعمل بطريقة محلية والمشاركة في صنع القرارات المحلية المتعلقة بالمياه».

 

وأكد وزير الري، على وجوب مساعدة الدول ذات الوفرة المائية للدول التي تتميز بندرة مواردها المائية، وذلك لأسباب كثيرة منها "العامل الإنساني، وتقليص الهجرة غير الشرعية"، مشيرًا إلى حركة «بوكو حرام» الإرهابية التي قامت في بدايتها بالنزاع على المياه، موضحًا أن الماء وسيلة الحفاظ على الحياة البشرية، وقد يستخدمه البعض كوسيلة للضغط السياسي في الحروب كالقيام بمنعه عن الآخرين أو وضع السم فيه، ولذلك يجب احترام الاتفاقيات الدولية التي من شأنها الحفاظ على المياه.

 

فيما عرض عضو برلمان الشباب للمياه أليكس وايت بروك وجهة نظر المؤسسة في كيفية استخدام المياه في الحفاظ على السلام حول العالم.

وأجرى «عبدالعاطي» حوارا مع الحاضرين، وأكد متابعة مصر ومساعدتها لجميع الدول حين يتعلق الأمر بالمياه، وأبدى الشباب آراءهم عن أهمية الحفاظ على المياه والتحديات التي تواجه بلادهم فيما يتعلق بهذا الشأن.

 

ثم ركزت الورشة بعد ذلك على العديد من الأنشطة للتعريف بأهمية المياه وأهمية الحفاظ عليها وعلى كيفية استخدامها في صنع السلام، وعرضت كل مجموعة وجهة نظرها في أهمية المياه والتحديات التي تواجهها عالميًا في الحفاظ عليه، وكان من تلك التحديات البنية التحتية وسوء استخدام المياه ومشاكل التوصيل.

اقرأ أيضا