آخرهم سيدة الأزبكية.. جرائم ارتكبتها الأمهات ضد أبنائهن

الثلاثاء 22 يناير 2019 | 03:31 مساءً
كتب : الاء محمد

أصبحت الأمهات مقابر لفلذة أكبادها فهي من تحدد بدايته في هذه الدنيا وهي من تحدد موعد وطريقة نهايته منها أيضًا، فاليد الحانية صارت سكينًا تغرزها الأمهات في قلوب أبنائها بهدف الانتقام. 

 

فلا تخلو صفحات الحوادث من جرائم الأمهات اللاتي يقتلن أبناءهن بأصابع جامدة بقلبٍ ميت تخلو منه شتى مشاعر الأمومة والإنسانية، بحيث أصبحت هذه الجرائم الوجه الآخر للعنف الأسري والمجتمعي وبعض الحالات النفسية، وفي السطور التالية ترصد "بلدنا اليوم" أبشع جرائم الأمهات

 

تقتل طفلها للانتقام من زوجها

 "يا نعيش عيشه فل يا نموت احنا الكل"هذا ما اتبعته سيدة الأزبكية للتخلص من طفلها حتى لا يأخذه منها والده، فقررت أن تنتقم منه وتحرمهم جميعا منه، بدم بارد قامت بإنهاء فلذة كبدها بأربع طعنات تدل على شدة قسوة قلبها.

 

بدأت الواقعة بتلقي  قسم شرطة الأزبكية بلاغًا  من موظفى أحد الفنادق بمنطقة وسط البلد بالعثور على جثة طفل مذبوحا، وتبين من مراجعة الكاميرات الخاصة بالفندق أن سيدة دخلت الفندق وبصحبتها الطفل القتيل، قامت بحجز غرفة لمدة 24 ساعة فقط، ووقت المغادرة خرجت دون الطفل.

 

تم إخطار اللواء محمد منصور مساعد الوزير لقطاع امن القاهرة بالواقعة وقام بدوره بتكليف فريق بحثي قاده اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وبالانتقال إلى مكان البلاغ تم العثور على جثة الطفل ، وتم استدعاء عمال النظافة لسماع أقوالهم، وأكدوا فيها أنهم دخلوا الغرفة للقيام بدورهم بعد انصراف النزلاء من داخل الفندق ، فوجدوا جثة الطفل، وقاموا بإبلاغ إدارة الفندق بالواقعة.

 

وعلى الفور تم إلقاء القبض علي السيدة القاتلة، وبمناقشتها اعترفت بأنها والدة الطفل القتيل، وأنها قررت التخلص منه نظرا لوجود خلافات بينها وبين زوجها

تتخلص من طفلتها لعدم فضح أمرها

الطفلة «نور»، 14 سنة، ضحية والدتها التي تحولت إلى وحش كاسر يفتك بالابنة البريئة، فبعد أن شاهدت الطفلة أمها في وضع مخل مع جارهما وهددت بإبلاغ والدها، تجردت الأم من مشاعرها واستدرجت ابنتها وكتمت أنفاسها في برميل «مياه» ثم دفنتها وسط زراعات محافظة الغربية، خوفاً من افتضاح أمرها.

 

تقتل أطفالها الأربعة

 لم تختلف هذه القصة عن سابقاتها لكن الفرق أنه زاد عدد الأبناء من طفل إلى 4 أطفال، سيدة البساتين التي مزقت بسكينها أجساد أبنائها الأربعة للتخلص منهم ظناً أنها تنقذهم من عذابات وقسوة والدهم الذي كان يسومهم دائما بشتى أنواع العذاب ، فهو كان دائم التعذيب لي ولم يسلم منه أحد فقتلتهم خوفا عليهم من والدهم .

امرأة من جهنم

تجردت أم من كافة مشاعر الأمومة وذهبت تلهث وراء الحب المحرم، وتنساق وراء العشيق الذي أحلته لنفسها و"تزداد الطينة بلة" بقتلها لطفلها بسبب بكائه.

 

تعود الواقعة إلى تلقى قسم الشرطة بلاغا من مستشفى عين شمس باستقبالها الطفل «عبد الرحمن هيثم» 5 سنوات، مقيم مساكن عين شمس، فى حالة إعياء صحبة الأهالى، وتوفى متأثرا بإصابته بكدمات متفرقة بالجسم وتوقف فى عضلة القلب ووجود آثار حرق بالجسم نتيجة إطفاء سجائر.

 

وبعمل التحريات وجمع المعلومات تبين قيام "سعاد.ح.م" 31 سنة، ربة منزل ومقيمة بعين شمس «والدة المجنى عليه»، وطليقها «بيومى.ا.ب» 36 سنة، عاطل ومقيم بنفس العنوان، بالتعدى على المجنى عليه بالضرب وتعذيبه وإحداث ما به من إصابات مما أدى إلى وفاته، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى يتردد عليها المتهمان أسفر أحدها عن ضبطهما حال تواجدهما بمسكنهما.