الأحزاب السياسية تهنىء الشرطة بعيدهم .. مستقبل وطن: تضحياتكم لن ننساها

 قدم لفيف من الأحزاب السياسية التهنئة لرجال الشرطة بمناسبة عيدهم، مقدمين الشكر لهم على دورهم البطولة في صد عدوان الإنجليز على محافظة الإسماعيلية ذلك الدور المستمرون في أدائه حتى اليوم بقائمة طويلة من التضحيات.

درع ضد الإرهاب

هنأ الدكتور محمد منظور، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة.

وقال منظور في بيان، إن كافة طوائف الشعب المصري لم ينسوا ما قام به رجال الشرطة المصرية في عام 1952 حين رفضوا تسليم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية لقوات الاحتلال البريطاني وقدموا أكثر من 50 شهيدًا بقيادة فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية آنذاك، مُؤكدًا أن أفراد قوات جهاز الشرطة الأبطال لهم سجلات من التضحيات التي قدموها وما زالوا يقدمونها عبر مختلف العصور من أجل الحفاظ على أمن وسلامة واستقرار الوطن.

وأشار إلى أن الانجازات التي تحققها الشرطة من دحر الإرهابيين وإفشال كافة المُخططات التي كانت تحاك ضد مصر سوف يسطرها التاريخ بحروف من ذهب، مُذكرًا أنه لابد من تدريس بطولات قوات الشرطة والقوات المسلحة في المناهج التعليمية بمختلف المراحل العمرية كي تتعلم الأجيال النشء كيفية الحفاظ على البلاد ومدى التضحيات التي تقدمها رجال الأمن من أجل الحفاظ على استقرارها.

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن تضحيات شهدائنا الأبرار من قوات الجيش والشرطة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه لن تذهب هدرًا.

قائلا:"ضربتم أروع الأمثلة في الحفاظ على أرض الوطن"، مُشيرًا إلى أرواحهم الذكية ودمائهم الطاهرة التي روت تراب مصر كانت لها السبيل في نهضة البلاد وحمايتها من المخاطر التي كانت تواجه المصريين، مُذكرًا أن الشعب المصري يفخر بهم ولن ينسى تضحياتهم.

تاريخ الشرطة مليء بالتضحيات

هنأ الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، الرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وقيادات وجنود الشرطة المصرية بمناسبة عيدهم 67، مؤكدًا أن الشعب يفخر بوجود أبطال أفذاذ من الشرطة المصرية قدموا الشهداء من أجل وطنهم.

وأكد نائب رئيس الحزب، أنه لا يسع المرء إلا أن يقف مبهورًا أمام هذا الدور الكبير، الذي قام به من رفضوا تسليم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية في 1952 لقوات الاحتلال البريطاني، وقدموا أكثر من 50 شهيدًا في سبيل هذا الوطن، بقيادة الزعيم الوفدي، فؤاد باشا سراج الدين، وزير الداخلية آن ذاك.

وقال "الهضيبي"، إن سيرة تاريخ الشرطة المصرية مليئة بالتضحيات في مواجهة قوى الشر والإرهاب، سبيلًا في حماية أمن مصر وشعبها، فكانت أرواح رجالها سجل حافل بالمواجهات ضد الفوضى ومحاولات بث الفتنة بين المواطنين، ثمنًا غاليًا.

كما هنأ نائب رئيس الوفد، الشعب المصري، بالعيد الثامن لـ ثورة 25 يناير، والتي تعد مناسبة تاريخية التي شكلت وعي وإرادة الشعب المصري في رسم خريطة المستقبل، قائلًا: "ستظل ثورة يناير ثورة شعبية حتى لو حاولت بعض الجماعات المتطرفة خطفها"

وأضاف الهضيبي، أن هناك من حاول لسرقة مكتسبات الشعب فى الخامس والعشرين من يناير، والتى حماها الجيش المصرى و شرطتة القوية،وقام المواطنون بدفع ثمن كبير من أجل أن يعيش الشعب فى سلام وآمان وكانت نقطة الانطلاق نحو إعادة الدولة إلى إلى مسارها الصحيح في 30 يونيو  وتصحيح الوضع لبناء دولة جديدة قوية قادرة على مواجهة التحديات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تقدم حزب "حماة الوطن" بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والمجلس الأعلي للشرطة وضباط وأفراد هيئة الشرطة بمناسبة العيد 67، تقديرًا لجهودهم وتضحياتهم في حفظ الأمن وتحقيق الأمان والاستقرار.

رمزا للفداء

وقال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن إن يوم 25 يناير هو اليوم الذي ضحى فيه جنود الشرطة البواسل بانفسهم وارواحهم دفاعا عن وطنهم ورفضوا تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى محافظة الاسماعيلية للاحتلال الإنجليزي مما ادي الي حدوث معركة كبيرة قدم الأبطال خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي.

وأضاف أن "عطاء رجال الشرطة المصرية كانت ولا تزال رمزا للفداء وبذل الغالى والنفيس من أجل رفعة الوطن وحماية أرواح مواطنيه والحفاظ على مقدراته، والابطال يتسابقون للرتبة الاسمى " شهيد " لينعم ابناء الوطن بالأمن، وأن ما بذله رجال الشرطة فى إعادة الأمن والأمان لمصر مرة أخرى يجب أن يدرس وتعلمه الأجيال القادمة لتدرك مدى البسالة والشجاعة التى تحلى بها رجال الشرطة فى مواجهة قوى الظلام والإرهاب الذين أرادوا العبث بأمن الوطن.

وأكمل أن بطولة رجال الشرطة وتصديهم لكل هذه المؤامرات مع أشقائهم رجال القوات المسلحة وضرباتهم الاستباقية لأوكار الإرهابيين أبطلت الخطط والمؤامرات الغادرة لهذه الفئة الضالة التى كانت تحاك ضد وطننا العزيز.

رجال أوفياء

كما هنأ الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وقيادات الوزارة وجموع الضباط واﻷفراد، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الموافق 25 يناير الجاري.

وقال "أبو العطا"، في بيان له، إنه يفخر ويعتز برجال الشرطة الأوفياء وما يسطرونه من بطولات مشرفة بدمائهم، تلك العيون الساهرة على حفظ الأمن والمجتمع، وحماية الوطن، والمواطن، وإفشال المؤامرات للنيل من أمن واستقرار مصر، موضحا أنه يوجد في الدولة العديد من رجال الأمن المخلصين الذين يضحون بأنفسهم من أجل استقرار الدولة وسيادة الأمن.

وأضاف: "تمر علينا ذكرى عيد الشرطة لتؤكد حقيقة الملاحم البطولية والقتالية التي قادها رجال الأمن طيلة السنوات الماضية، كما عبّر عن اعتزازه وفخره برجال الشرطة قائلا: "رجال الأمن الأوفياء أسود للحق ودروع أمنية شجاعة تقاتل ببسالة وتواجه بكل أمانة وضمير وطني حي لأجل أن تستمر مصر وتبقى دائماً بلد الأمن والأمان.

وطالب رئيس "مصر الثورة"، جموع الشعب المصري بمساندة رجال الشرطة في أداء واجبهم تجاه الوطن، من خلال المساهمة معهم في مواجهة الإرهاب وتوفير المعلومات اللازمة للمساعدة في مواجهة الإرهاب وأيضًا من خلال الالتزام بالقانون.