بذريعة ”إيران”.. إسرائيل تواصل اختراقها للأراضي السورية

الاثنين 21 يناير 2019 | 10:47 صباحاً
كتب : إيناس رأفت

انتهكت قوات الاحتلال الإسرائيلي من جديد حرمات الدفاع الجوي السورية، حيث قصفت طائرات الاحتلال عدة مناطق منها أهداف تابعة لفيلق القدس في سوريا، ومن بينها مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي، إضافةً إلى موقع استخبارات إيراني، ومعسكر تدريب".

 

الاحتلال لم يكفه الهجوم بل خرج بتصريحات استفزازية حينما ذكر أنّ قصفه كان حربًا على الإرهاب في قلب بلاد الشام، ومن خلال ذلك  خرجت إلينا إسرائيل لتعلن فجر اليوم الإثنين، أنها شنت ضربات جديدة ضد أهداف إيرانية داخل الأراضي السورية، بعد أن كانت قد شنت عدة ضربات جوية في جنوب سوريا عند ظهر يوم الأحد.

 

وكان المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلي “افيخاي ادرعي” أعلن على صفحته الرسمية على موقع تويتر، “إن الغارات جاءت ضد أهداف فيلق القدس رداً على إطلاق صاروخ أرض-أرض من قبل قوة إيرانية من داخل سوريا مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان.

 

حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية، محذراً في الوقت نفسه سوريا من محاولة استهداف الأراضي أو القوات الإسرائيلية”.

 

وتابع “ادرعي” علي صفحته الشخصية قائلًا، أنه في إطار الضربات الجوية تم استهداف أهداف تابعة لفيلق القدس في سوريا ومن بينها مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي بالإضافة الى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني.

 

كما أشار “ادرعي” أنه خلال الغارات تم إطلاق عشرات الصواريخ أرض-جو من الدفاعات الجوية للنظام السوري، رغم التحذير الذي نقل بعدم اطلاقها، ورداً على ذلك تم استهداف عدة بطاريات دفاع جوي تابعة للنظام السوري وتدميرها.

 وعلي الفور قالت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري أنه: “في تمام الساعة /01:10/ من فجر يوم الإثنين الواقع في 21/1/2019م، قام الطيران الإسرائيلي بضربات كثيفة أرضاً وجواً، وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة.

 

وأكد سكان يعيشون جنوب العاصمة دمشق “أن أصوات الانفجارات، التي سمعت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وعدد الصواريخ والمضادات الأرضية اليوم هي الأعنف منذ بدء الغارات الاسرائيلية على سوريا.

وفي السياق نفسه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، عن شن إسرائيل غارات جوية استهدفت أسلحة إيرانية بالقرب من مطار دمشق.

                                    

اقرأ أيضا