آخرهم عشيق ”عشة المزاج”.. جرائم ارتُكبت على فراش الزوجية

السبت 12 يناير 2019 | 06:05 مساءً
كتب : الاء محمد

"الخيانة تنشأ من الثقة".. مثال شهير يتردد على لسان الكثيرين، حينما جسد بعض الوقائه البشعة، التي شهدتها انحاء مناطق المحروسة، من وقائع الخيانة الزوجية التي تعد هي أصعب شي قد يواجهه الزوج والزوجة بعدما أصبحت مشكلة اجتماعية تؤرق العديد من النساء وتدفعهن إلى دائرة من الشك والتخوف من المستقبل، تستعرض "بلدنا اليوم" في التقرير التالي وقائع سيدات سقطن بسب العشيق:

 

 زوجة تقتل زوجها بـ18طعنة 

سيطرت الشهوة على سيدة فأعمت قلبها وعطلت عقلها، وسلمت جسدها لشاب يفعل بها ما يشاء رضوخا لنزواتها الدنيئة،عرفته عن طريق زوجها من خلال معرفتهم عن طريق المخدرات العامل المشترك بينهم,حيث اتفقت هي وعشيقها على مقتل زوجها ليخلوا لهم الجو ,بعدما عرفوا موعد خروجة من الحبس.

بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغًا يفيد مقتل "هشام. ع" عامل، بطعنات في أماكن متفرقة من جسده داخل شقته بمنشأة ناصر، ودلت التحريات على قيام زوجته وعشيقها بارتكاب الواقعة، وتم ضبطهما وإحالتهما للنيابة التي تولت التحقيق.

وبينت التحقيقات، أن المجني عليه "هشام. ع" مسجل خطر، وصدر ضده حكمٌ بالحبس بقضية مخدرات لمدة 6 أشهر، وخلال فترة الحبس توطدت علاقة زوجته بصديقه ونشأت بينهما علاقة غير شرعية، ومارسا الرذيلة داخل شقتها عدة مرات، حتى علما بقرب خروج الزوج فخططا لقتله.

ويوم الواقعة السبت الماضي، اتفق عشيق الزوجة مع صديقه على قضاء سهرة وتناول المخدرات احتفالًا بخروجه من السجن، وبعدما تعاطى الزوج كمية كبيرة من المخدرات وأصبح غير واعٍ، انقض عليه العشيق والزوجة وقيداه، ثم سددا إليه 18 طعنة في أنحاء متفرقة من جسده حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بحسب التحقيقات.

واعترفت الزوجة في التحقيقات بارتكابها الواقعة، وأن خروج زوجها من السجن سيحرمها من لقاء عشيقها.

وأمرت النيابة بحبس الزوجة وعشيقها 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهما بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وصرحت بتشريح ودفن الجثة.

 

قتلت زوجها ب 20 طعنة    

سلمت ربة منزل نفسها لشهوتها وانساقت خلف  عشيقها لمدة 24 شهرًا؛ حتى قررت إزاحة زوجها من طريقها ليخلو لها الجو مع العشيق بشكل تام على حد تفكيرها، فاستغلت المتهمة نوم زوجها، واستضافت عشيقها في منزل الزوجية بمنطقة العمرانية في الجيزة لتنفيذ الجريمة.

20 طعنة كانت من نصيب المجني عليه الذي لم يكن في حالة من الوعي للدفاع عن نفسه، بل كان نائمًا مستسلمًا لطعنات الغدر والخيانة حتى لفظ أنفاسه في الحال، وجلست الزوجة "نجوى.م" 27 سنة والعشيق "محمد .ط" 25 سنة نجار يحتفلان بجريمتهما بجانب الدماء التي سالت في غرفة النوم.

 

حُرر المحضر وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق، وقررت حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.

"خانته بعد أول أسبوع"

"مكنتش مخططه لقتله.. كل حاجة حصلت فجأة"، بهذه الكلمات بدأت المتهمة بقتل زوجها بمساعدة عشيقها بالخصوص، مشيرة إلى أنها كانت غير سعيدة مع زوجها، وارتبطت به بغير رغبتها، مشيرة إلى أن لقاءاتها مع عشيقها تعددت في عش الزوجية وحبها لعشيقها هو من أعماها، ولم تكن تعلم أن الأمور ستصل إلى ذلك، وأنها لم تكن تريد أن تصبح قاتلة.

توصل فريق البحث إلى إختفاء الزوجة فى محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص وتم ضبطها وتدعى "ي م" 19 سنة، ربة منزل، وبصحبتها شخص يدعى "ع. ز" 22 سنة، وبتضيق الخناق عليها قررت أنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثاني قبل أن تتزوج وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في شهر أغسطس الماضي عادت إلى علاقتها القديمة.

فيما أمر المستشار مصطفى البحرواي رئيس نيابة الخصوص، برئاسة المستشار المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها، حبس ربة منزل وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل زوجها بعد ضبطهما أثناء ممارسة الرذيلة داخل مسكن الزوجية بمدينة الخصوص .

 

"أسماء" قتلت زوجها خوفا على حبيبها

لم تكن "أسماء" تعلم أن نهايتها ستكون بين المحاكم وأقسام الشرطة أو مستشفى الأمراض العقلية، وهي المتهمة بقتل زوجها بعد 40 يوما من الزفاف.

وألقي القبض على العشيق "خ. ش" 27 سنة، عامل بمصنع ملابس، واعترف أنه حضر إلى شقتها بناء على اتصال بينهما، وحال ذلك فوجئت بصعود زوجها للشقة فأخفت عشيقها داخل إحدى حجرات الشقة، حتى وقت متأخر من الليل وحال محاولته الخروج شعر زوجها فحاول الإمساك به فانهال عليه بسكين، فيما أحالت الدائرة الأولى جنايات بمحكمة شبين الكوم الابتدائية المتهمين لمستشفى الصحة النفسية والعقلية للتأكد من سلامة قواهما العقلية.

اقرأ أيضا