صراع الإسلاميين مستمر.. الإخوة ينقسمون بسبب اجتماعات ”النور” السرية

الثلاثاء 01 يناير 2019 | 02:36 مساءً
كتب : سارة محمود

صعدت الدعوة السلفية من هجومها على حزب النور، لعقد مؤتمراتها السرية، ليخذوا الائمة صفحاتهم الشخصية كمنابر لشن الهجوم الحاد عليهم، بالرغم من أنهم كانوا الذراع الأيمن للنور في العمل السري ياسرين على نفس النهج ، لعدم كشف المستور وتنكشف عورتهم من أيثارة البلبلة ونشر الفتن إمام الجميع وليظهر الوجه  القبيح أمام الجميع.

 

لم تكن المرة الآولي، الذي يعقد حزب النور، مؤتمره السنوى، بعيدًا عن أضواء الإعلام، ولكن من سوء حظهم أن تلك المرة آثارت جدال داخل التيار السلفى، لتتزايد الاتهامات المتبادلة، وتتصاعد الأزمة والاشتباكات اللفظية والتلاسنات لتكشف عن أزمة كبرى يعانى منها هذا التيار.

 

إيصال الخير بين الناس

ففي البداية، قال الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، إن خيار الحزب كان دائمًا في صف الوطن وليس انحيازًا لأي أطراف على حساب أطراف أخرى، مشيرًا إلي أن الحزب منذ نشأته يسعى لإيصال الخير للناس معتبرًا وجوده بمثابة القناة التي يعمل من خلالها لصالح الدولة والمجتمع.

 

السلفيين من يشوهون صورة الحزب

ومن جانبه، أشار الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن أبرز التحديات التي توجه الحزب والتي من أهمها، تشويه صورة القائمين على العمل الإسلامي بإدخال بعض الأفكار التكفيرية والمنتسبين للسلفية والجهاد وهم من هذه المصطلحات براء".

 

وتطرق برهامي إلى المخاطر التي تواجه الأمة من خلال قضايا التغريب وتصوير وضع المرأة أنه مضطهد في الإسلام، وتغييب الشباب، وفكرة أن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان.

 

النور يدمر التيار السلفي 

وفي نفس السياق،  أشار القيادى السلفى محمود عباس، عضو الهيئة العليا المنشق عن حزب النور، إلى أن قيادات الحزب الحالية دمرت التيار السلفى قائلا: إن نفس الوجوه التي أسلمت الحزب لمثواه الأخير لم ولن تتغير بداية من ياسر برهامي ديكتاتور الحزب والذي أمات الحزب إكلينيكيا بسبب تدخلاته، مرورا بجلال مرة أمين عام الحزب، مع ظهور بعض إعلام الحزب الذي يتحكمون فيه من وراء الستار ويقبضون عليه بأياد من حديد أمثال محمد عبد الحميد ومحمد الشريف ومحمد إبراهيم .

 

وأضاف القيادى السلفي، أن المكلمة داخل حزب النور انتهت وأثبت الحزب بما لا يدع مجالا للشك أنه أصبح هو والعدم سواء، ولم يعد له أى تأثير، ولم يعد ليونس مخيون – رئيس حزب النور – أى دور

اقرأ أيضا