3 أفلام أعادها صناعها للحياة بتقديم أجزاء منها في 2019

الخميس 24 يناير 2019 | 11:31 مساءً
كتب : ايمان عبد النور

 تسيطر ظاهرة تقديم عدة أجزاء من بعض الأفلام  علي صناع   ومنتجي السينما المصرية، بعدما نجحت هذه الاعمال في حصدت ايرادات كبيرة في دور العرض، وتحقيقها نجاح كبير لدي الجمهور فحاول صناعها استثمار هذا النجاح بتقديم جزء جديد منها، للاستفادة من ردود الفعل القوية التي حققها العمل عند مشاهدي الجزء الأول منه.

 

 ترصد "بلدنا اليوم" من خلال التقرير التالي، أبرز الافلام السينمائية التي يعكف صناعها في هذه الفترة علي تقديم أجزاء جديدة منها.

الفيل الأزرق

 بعد خمس سنوات من طرح الجزء الأول من فيلم " الفيل الأزرق" الذي قدم في عام 2014، الذي لعب بطولته الفنان كريم عبد العزيز، فكر صناعه في تقديم جزء جديد من العمل في موسم 2019، ليبدأ "عبد العزيز" تصوير أولي مشاهده في الفيلم مؤخراً.

يضم الجزء الثانى من "الفيل الأزرق" نفس فريق عمل الجزء الأول، وفى مقدمتهم المخرج مروان حامد والمؤلف أحمد مراد، مع النجمين كريم عبد العزيز ونيللى كريم، وتنضم لهم النجمة هند صبرى فى الجزء الثانى كما يظهر الفنان إياد نصار كضيف شرف ويجسد شخصية مهمة فى الفيلم.

 

الجزء الأول من "الفيل الأزرق" قدم قصة الدكتور يحيى الذى يعود بعد 5 سنوات من العزلة الاختيارية إلى العمل فى مستشفى العباسية للصحة النفسية، ليعمل فى القسم الذى يقرر الحالة العقلية لمرتكبى الجرائم، ويقابل صديقاً قديماً يحمل إليه ماضياً جاهد طويلاً لينساه، ويجد يحيى نفسه وسط مفاجآت تقلب حياته، لتتحول محاولته لاكتشاف حقيقة صديقه إلى رحلة مثيرة لاكتشاف نفسه.. أو ما تبقى منها.

 أولاد رزق

 بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "أولاد رزق"، لم يتردد صناعه في تقديم جزء جديد من الفيلم ليشارك في بطولته الأبطال الرئيسين في الجزء الأول وعلي راسهم الفنان احمد عز وعمرو يوسف واحمد داوود وأحمد الفيشاوي، والمنتج صلاح الجهيني والسيناريست صلاح الجهيني..

انضم بطولة الفيلم  إلي جانب أحمد عز وعمرو يوسف وأحمد الفيشاوى وأحمد داوود، وهم النجم خالد الصاوى والفنان باسم سمرة.

 

 الكنز

 قرر النجم محمد رمضان تقديم جزء ثانٍ من فيلم " الكنز" اثناء تقديم الجزء الاول الذي طرحه العام الماضي، لتستعد دور العرض تقديم الجزء الجديد من الفيلم خلال الفترة المقبلة.

وتدور أحداث "الكنز"، عندما يقرر حسن بشر العودة من أوروبا بعد دراسته لعلوم المصريات إلى منزل العائلة في اﻷقصر عام 1975، ويكتشف أن والده ترك له وصية مسجلة يروي فيها الكثير من تفاصيل حياته، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل علي الزيبق، لتتراوح اﻷحداث بين العصر الفرعوني والعصر العثماني والنصف اﻷول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق ليبحث حسن خلال كل هذا عما تركه والده له.