«الليكود» الإسرائيلى يتهم حزب «بينيت-شاكيد» بتفتيت أصوات اليمين 

الاثنين 31 ديسمبر 2018 | 05:53 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

شن حزب الليكود هجوما حادا ضد رئيس حزب البيت اليهودي السابق نفتالي بينيت، ونائبته أيليت شاكيد، عقب إعلانهما الانسحاب وتشكيل حزب سياسي يحمل شعار «اليمين الجديد» معتبرا أن الهدف من الخطوة المفاجئة هو إسقاط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» مساء الأحد، عن وزير السياحة ياريف ليفين، والذي كلفه نتنياهو في الأيام الأخيرة بحقيقة الهجرة والاستيعاب،  أن الهدف من وراء قرار بينيت – شاكيد، هو إسقاط زعيم الليكود نتنياهو في الانتخابات العامة المزمع اجراؤها في التاسع من أبريل 2019.

 

وكتب ليفين عبر حسابه على الفيس بوك إنه من الواضح أن جميع الخطوات التي نفذها بينيت وشاكيد تستهدف اسقاط سلطة الليكود، معتبرا أنهما استغلا حزب البيت اليهودي لفترة، قبل أن يتركاه، ومن ثم يسعيان للحصول على مقاعد الحزب في الانتخابات المقبلة، دون أن يستبعد تحالفهما مع الإعلامي ووزير المالية السابق يائير لابيد، رئيس حزب هناك مستقبل الوسطي الليبرالي، مع يعني من وجهة نظره أنهما يخدمان توجه ما وصفه باليسار.

 

واعتبر الوزير الإسرائيلي أن ترحيب لابيد بالخطوة التي قام بها بينيت تدل على وجهة النظر تلك، وأن زعيم البيت اليهودي السابق يتسبب في تكسير عظام اليمين الإسرائيلي من خلال استقطاب أصوات ناخبي البيت اليهودي لصالح تحالفات محتملة مع اليسار والوسط.

 

وأعلن وزير الشتات والتعليم نفتالي بينيت رئيس حزب البيت اليهودي ممثل تيار الصهيونية الدينية، ووزيرة العدل أيليت شاكيد، نائبته بالحزب ذاته، استقالتهما، وأسسا حزبا سياسيا بشكل رسمي يحمل شعار اليمين الجديد برئاسة بينيت وشاكيد.

 

وأثار إعلانهما حالة من الاحتقان بين أوساط اليمين في إسرائيل، فضلا عن حاخامت الصهيونية الدينية، فيما نظر المعارض لابيد إلى الخطوة على أنها جيدة تدل على الخلافات الطاحنة داخل تيار اليمين في إسرائيل، ومعتبرا أن الأمر يأتي كخطوة أولى قوية تؤكد إمكانية سقوط نتنياهو والليكود بالانتخابات العامة المقبلة.

اقرأ أيضا