لسنوات طويلة، شهدت الساحة السياسية مساعٍ قوية من قبل وزارة التربية والتعليم لمحاربة مافيا الدروس الخصوصية والتي أصبحت تمثل عبء كبيرعلى ميزانية الأسرة المصرية، وبالرغم من ذلك إلا انها لم تفلح أى محاولات حكومية سابقة فى القضاء عليها، ولم تصبح قاصرة على ضعاف الطلبة، بل إن أوائل الثانوية العامة جميعهم حصلوا على دروس خصوصية فى جميع المواد طبقا لتصريحاتهم بعد النتيجة.
ولكن هذه المرة، أعلن الدكتور طارق شوقي، التحدي الكبير للقضاء على بيزنس التعليم بأكلمه، وذلك من خلال عدد من الخطوات التي لابد أن تسير عليها الأسرة لقتلاع هذه الظاهرة من جذورها.
1- تغيير ثقافة المجتمع بشأن الدروس الخصوصية سواء ولى الأمر والطالب.
2- عودة دور المدرسة والمدرس أثناء اليوم الدراسى.
3- تطوير أيضا المناهج الدراسية لتعتمد على المهارات لتحقيق متعة التعلم.
4- ربط التعلم بالتكنولوجيا الحديثة والتى أصبحت هدف الطلاب.
5- حذف الامتحانات القومية علي مستوي المدرسة.
6- عدم وضع الأسئلة المتوقعه ذات الاجابات النموذجية بالامتحانات.
7- دراسة الطلاب بالمدارس والاستماع إلي المدرسين ثم يتطرقون إلي اللهو بالبيت.
8- إعداد مشروع قانون لتجريم الدروس الخصوصية.
9- وضع ضوابط للتعامل مع الطلاب والممارسين لمهنة التدريس
10- تغليظ عقوبة التعدي على المنشآت التعليمية والمعلمين أثناء تأدية مهام عملهم
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
