المؤتمر: ارتفاع الاحتياطي النقدي لـ44 مليار دليل على نجاح الإصلاح الاقتصادي

الاثنين 04 مارس 2019 | 06:24 مساءً
كتب : مصطفى عبدالفتاح

أكد حزب المؤتمر أن ما أعلنه البنك المركزى المصري، اليوم، عن أن حجم أرصدة الاحتياطى من النقد الأجنبي فى نهاية فبراير 2019، ارتفع إلى نحو 44.06 مليار دولار، مقارنة بنحو 42.6 مليار دولار، في نهاية يناير 2019، بارتفاع قدره نحو 1.4 مليار دولار دليل قاطع على إن مصر تسير فى الطريق الاقتصادي السليم.

وقال حزب المؤتمر، في بيان أصدره اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب، إن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت بكل كفاءة واقتدار فى وضع ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادية بروشتة مصرية بنسبة 100%، مشيدًا بحرص الرئيس السيسي وتكليفاته الواضحة والحاسمة لحكومة المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بعدم تحميل محدودي الدخل وغير القادرين لفاتورة الإصلاح الاقتصادي، من خلال توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة بالمجان لغير القادرين، إضافة إلى تنفيذ العديد من المبادرات الصحية والاجتماعية والإنسانية غير المسبوقة فى تاريخ مصر.

تجدر الإشارة إلى أن مصر تستورد بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار، وبالتالى فإن المتوسط الحالى للاحتياطى من النقد الأجنبى يغطى نحو 8 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهى أعلى من المتوسط العالمي البالغ نحو 3 أشهر من الورادات السلعية لمصر، بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.

كما تجدر الإشارة إلى ان العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر تتكون من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهي نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وهي تتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسؤولى البنك المركزي المصرى.

وتعد الوظيفة الأساسية للاحتياطى من النقد الأجنبى لدى البنك المركزى، بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة، هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، مع تأثر الموارد من القطاعات المدرة للعملة الصعبة، مثل الصادرات والسياحة والاستثمارات، بسبب الاضطرابات، إلا أن مصادر أخرى للعملة الصعبة، مثل تحويلات المصريين فى الخارج التى وصلت إلى مستوى قياسى، واستقرار عائدات قناة السويس، تساهم فى دعم الاحتياطى فى بعض الشهور.

اقرأ أيضا