زوجة تطلب الطلاق: "شايفني أد أمه"

الثلاثاء 05 مارس 2019 | 09:48 مساءً
كتب : محمود صلاح

بعد أن جمعهم عش الزوجية شهور قليلة، اكتشفت أن الحياة لن تستمر مع زوجها، وأنه بعدما كان فارس أحلامها التي تسعى لتجتمع به، أصبح سرًا من أسرار حزنها في الحياة اليومية: "الناس بتقولي إني قد أمه، وهو أصغر مني بكتير، بس كنا بنحب بعض، لكن مقدرتش استحمل كلام الناس".

تقول "نهال.غ"، البالغة من العمر40 عامًا، "لم أتوقع إن فرق السن هيبقى مشكلة إلا بعد الجواز ونظرة الناس لينا إني في سن أمه، وبذلك اكتشفت أن فارق السن بيننا سيقف عائقًا في طريق سعادتنا، وينتهي الأمر بطلب الطلاق".

لم تمر شهور على زواجهما واكتشفت الاختلاف بينها وبين زوجها وفوارق التفكير، تقول،: "اتعرفت على جوزي عن طريق الانترنت ملحقناش ندرس شخصية بعض، أنا أكبر منه بـ 10 سنين، بس كنا بنحب بعض وده اللي شجعنا على الجواز بسرعة وخاصة إن مكنش فيه أي مشاكل مادية".

وتابعت: "مبقاش يحب يخرج معايا بسبب فرق السن بيننا ودايمًا بيفضل الخروج مع أصحابه لأنهم قريبين من سنه، وتحول شعور الحب داخلي إلى حرمان من كل المشاعر التي تحتاج إليها".

مواقف متكررة جعلت الزوجة الأربعينية تشعر بالقلق تجاه زوجها، منها حديثه مع بعض الفتيات الأصغر منه سنًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتلبية احتياجته العاطفية التي لم يشعر بها مع زوجته، كما ذكرت، ولكنها لم تتحمل هذا الحال واختفاء الحب الذى جمعها بزوجها وبعد عدة محاولات لتحسين الوضع مع زوجها قررت الطلاق.