ذكرت الأمم المتحدة أن 19 من الموظفين العاملين بمنظماتها لقوا مصرعهم في حادث الطائرة الإثيوبية التي كانت تقل 149 شخص على متنها.
وأضافت في بيان أن الموظفين الذين لقوا مصرعم تابعين لمنظمات البنك الدولي والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وغيرها.
وأضافت أنه تم التعرف على عدد من موظفي المنظمة الأممية ومنهم ألمانية تدعى كاترين فيجل وكانت في طريقها إلى دورة تدريبية في نيروبي، عاصمة كينيا، وأخرى بريطانية وإيطاليين.
وقام فريق الإنقاذ الإثيوبي بجمع الجثث في أكياس بموقع تحطم الخطوط الجوية الإثيوبية بالقرب من بيشوفتو، وهي بلدة تبعد 60 كيلو مترًا جنوب شرق أديس أبابا.
وتحطمت طائرة إثيوبية، في وقت سابق، أمس الأحد وكانت متجهة من أديس أبابا إلى العاصمة الكينية نيروبي وعلى متنها 149 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وأعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، تحطم الطائرة، معربا عن خالص تعازيه لأهالي الضحايا، وكتب على "تويتر" يقول: "يود مكتب رئيس الوزراء، نيابة عن حكومة وشعب إثيوبيا، أن يعرب عن أعمق تعازيه لأسر الذين فقدوا أحباءهم على طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية بوينج 737 في رحلة متجهة إلى نيروبي في كينيا هذا الصباح".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
