برلمانية: الإنسانية الخاسر الوحيد في الصراعات الإرهابية

السبت 16 مارس 2019 | 01:56 مساءً
كتب : سارة محمود

قالت الدكتورة منى عبدالعاطي، عضو مجلس النواب، إن حادث نيوزيلندا الإرهابي الذي استهدفت أمس الجمعة مسجدين وأسفر عن 49 شهيد وعشرات المصابين، يثبت للغرب أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، ويعاني منه المسلون كغيرهم، ومن الظلم أن يتهم أحد الأديان السماوية أنها تدعوا إلى العنف والإرهاب.

وأوضحت "عبدالعاطي"، خلال البيان الصادر لها، جميع الأديان السماوية تهدف إلى إصلاح النفوس وإفراغها من الكراهية والعنصرية والتعصب، وتهدف إلى زرع بذور التسامح والإيثار والتعايش السلمي المبني على الإحترام والإحترام المتبادل".

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه في الآونة الأخيرة ظهرت أيديولوجيات حديثة حاولت ولمصالحها الخاصة أن تفرغ الأديان من محتواها الجوهري مستغلة ضعف الثقافة في بعض المجتمعات ما أدّت الى حدوث خلافات كبيرة وظهور حالات التعصب ورفض الآخر وتنامي علاقات التشنج.

وأكدت البرلمانية أن من أخطر الأمور التي يجب على العالم أن ينتبه إليها جيدًا هو استغلال الأديان في هذا المنحى الخطير ومحاولة جرّها إلى صراعات أيديولوجية واستعمالها في بث الكراهية بين صفوف المجتمعات، مشيرة إلى أن الخاسر الوحيد في هذه الصراعات هي الإنسانية وحدها التي يتم جرّهم لهذا المستنقع الخطير.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه لاسبيل سوى للخلاص من هذا الخطر الكبير سوى بتكامل عناصر المجتمع الدولي فيما بينها لتكون حصنًا منيعًا أمام جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى لنشر سمومها وفسادها في الأرض.

اقرأ أيضا