مقتل 17 فلسطينيا وإسرائيليين اثنين بقصف متبادل في غزة

الاحد 05 مايو 2019 | 07:05 مساءً
كتب : أحمد نادي

قُتل إسرائيليان اثنان جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على عسقلان وبئر السبع، اليوم ، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي إلى 17 شخصا.

وقالت الوزارة إن 3 فلسطينيين، قُتلوا اليوم ، جراء تواصل القصف الإسرائيلي على شرق غزة، وذلك في ظل استمرار القصف والتصعيد.

كما لقي 5 فلسطينيين مصرعهم في قصف استهدف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قتل 3 آخرون في غارات استهدفت محيط المدرسة الأمريكية شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى اثنين آخرين في مدينة رفح.

وكشفت أن عدد ضحايا القصف المستمر لليوم الثاني على قطاع غزة ارتفع إلى 17 قتيلا، منهم سيدة حامل ورضيعة من عائلة واحدة، فيما أصيب أكثر من 80 مواطنا إصابات مختلفة.

بدورها قالت "غرفة العمليات المشتركة" في غزة إنها قصفت مدينتي بئر السبع وعسقلان بعشرات الصواريخ ردا على قصف إسرائيل البيوت الفلسطينية الآمنة، وحذرت تل أبيب من أن "الاستمرار في هذه السياسة يعني أن القادم أعظم".

وأضافت أن إسرائيل اعترفت بإصابة 4 مستوطنين، أحدهم جراحه خطيرة، جراء القصف الصاروخي، الذي استهدف مستوطنة عسقلان اليوم.

هذا وأوقفت السلطات الإسرائيلية حركة القطار في بئر السبع بعد إصابة مباشرة لسكة الحديد.

وأفادت مراسلتنا في القدس بأن إسرائيليين 2 أُصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على مدن إسرائيلية.

ووفقاً لما ذكرته "روسيا اليوم " أن مستوطنا أُصيب بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من غزة على سيارة في سديروت، فيما أُصيبت امرأة جراء سقوط صواريخ، وجرى إغلاق مناطق أمام حركة السير في بئر السبع.

وأشارت إلي ان صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "كيرم شالوم" بإسرائيل، مضيفة أن الفصائل الفلسطينية في غزة، أطلقت رشقة صاروخية، بالتزامن مع شن مقاتلات إسرائيلية غارة على مواقع في القطاع.

وأوضحت أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف نقطة للضبط الميداني في منطقة النصب التذكاري شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، كما قصف أرضا زراعية شرق المنطقة الوسطى بقطاع غزة.

وفي السياق ذاته اتهم القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري، إسرائيل بارتكاب "جرائم حرب حقيقية في قطاع غزة سقط فيها نساء حوامل وأطفال رضع"، داعيا المجتمع الدولي أن يخرج عن حالة الصمت إزاء "الجرائم الإسرائيلية".

هذا وقد أمر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بتصعيد الهجمات ضد منازل نشطاء في حركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

بدوره دعا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد اردان، إلى العودة لاغتيال قادة "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

اقرأ أيضا