محمد صبحى لـ"عايشة شو" : لم أندم على قرار ابتعادى عن السينما

الاحد 12 مايو 2019 | 08:34 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

حل اليوم النجم محمد صبحى ضيفا على برنامج "عايشة شو" الذى تقدمه الإعلامية عائشة عثمان بوجبل، ويعرض على شاشتى قنوات "النهار" و"القاهرة والناس"، وتحدث صبحى عن اسرار حياته الشخصية وبداياته وطفولته، حيث قال انه كان طفل خجول جدا، معتبرا أنه كان انطوائى لسبب واحد فقط، وهو انه كان دائما يفكر ويعيش سن اكبر من سنه ويقرأ لشكسبير وغيره، دون ان يفهم المحتوى.

وكشف صبحى أنه استوحى شخصيات على بيه مظهر وعم أيوب من نماذج حقيقية وشخصيات مقربة منه، حيث قال ان شخصية على بيه مظهر تشبه كثيرا شخصية والده، وكان يقلده فى الصوت والأداء، وعندما عرف والده ذلك قال له انت تبالغ فى الشخصية، وهو نفس ما حدث مع شخصية عم ايوب والذى استوحى بها شخصية زوج عمته.

وأكد صبحى أن أبنائه لا يحبوا التمثيل وهو لا يتحدث عنهم كثيرا لانه يريد ان يعيشوا بشخصياتهم فقط، وقال : يجب ان يتعلم الانسان من تجاربه، مؤكدا انه لا يوجد فى حياته عمل يندم على تقديمه على الإطلاق.

وقال صبحى إن الفنان الذى يجد شاطئ يستقر به يبدأ مرحلة الفشل، ولذلك يجب على الفنان ان يستمر فى السباحة، وداعب صبحى المذيعة قائلا : لو لقيت محطات فشل فى الحلقة هقولهالك قدام الناس.

وأكد صبحى أنه فخور بالأجيال التى بدأت مسيرتها منهم، وقال لا انتظر ان يعرضوا عفى المشاركة فى اعمالهم لان لدى عملى الخاص، وكشف ان منى ذكى عندما قدمت للعمل فى الفرقة فوجئ على المسرح أنها قدمت من أجل التقاط صورة معه فقط ولم تكن تسعى للتمثيل من الأساس ولكنه تمسك بها وأعطى لها الفرصة لأنه وجد بها موهبة.

وقال صبحى إنه لم يعتزل السينما ولكنه توقف فقط لانه لم يجد العمل الذى يغريه لتقديمه، وقال فضلت ان ابيع السينما حتى لا ابيع نفسى.

وقام محمد صبحى بالعزف على الكامنجا لاول مره على الهواء، مؤكداً أنه فى طفولته كان يعشق هذه الألة ويعزف عليها ولكنه منذ ٤٠ عاما لم يعزف، وكشف انه اول شئ اشتراه عندما اصبح نجم كامانجا يحتفظ بها حتى الآن.

وقال إن مسلسل ونيس لم يعجب الناقد طارق الشناوى لان المسلسل اخلاقى يسعى لنشر القيم، وهذا لا يعجب طارق الشناوى، وقال : اتمنى العودة للتعاون مع لينين الرملى.

وتأثر صبحى وبكى عندما عرضت عائشة صورة لزوجته الراحلة نيفين، وقال افتخر بها فى حياتى، وقال إنه كان يراها فى افتتاح مسرحية غزل البنات جالسة فى اول صف برغم رحيلها.