"watch it".. منصة جديدة للحفاظ على تراث ماسبيرو التاريخي من السرقة

السبت 25 مايو 2019 | 05:39 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

يمتلك ماسبيرو العديد من المواد الإذاعية الصوتية والمرئية، والتي تكون بمثابة تاريخ يحكي عن تراث مصر وشخصيتها من خلال آلاف البرامج والمسلسلات الدرامية والأفلام الروائية والتسجيلية، والتي ترتبط بذاكرة المصريين وتشكل وعيهم الأول وتوثق للأحداث الهامة في تاريخ الوطن، فضلا عن أمهات الأعمال الفنية والبرامجية التي فتحت الطريق نحو مزيد من التطور الإبدجاعي فيما يخص السينما والدرامام والإنتاج البرامجي بجميع أشكاله.

وتسهيلا على وصول تلك المواد للمشاهد المصري، دشنت الهيئة الوطنية للإعلام خلال الفترة الماضية قناة رسمية على "يوتيوب" لعرض كنوز وثراث ماسبيرو، حيث لاقت تجاوبا كبيرا مع رواد السوشيال ميديا وبلغت مشاهدات مليونية في وقت قصير.

ومع التطور الملحوظ في عالم الإنتاج والعرض خلال العام الأخير، وظهور منصات عالمية وعربية تحتفظ لنفسها بموادها المتتجة للعرض والمشاهدة مقابل اشتراكات مدفوعة، كان الاتجاه حتميا نحو احتفاظ ماسبيرو بهذا الحق والبدء في الاستفادة المالية من خلال تلك الكنوز التي يحتفظ التليفزيون المصري بحقها دون غيره.

ولكي يتم تنفيذ تلك الرؤية تمّ عقد بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لإعلام المصريين وشركة دي ميديا، لإتاحة تراث ماسبيرو على تطبيق Watch It بنظام الاشتراك المدفوع.

وأكدت الهيئة الوطنية للإعلام في بيان لها أن بروتوكول التعاون الذي تم مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لمجموعة إعلام المصريين ومجموعة "دي ميديا" الإعلامية، جاء في إطار الحفاظ على المحتوى الفني للتليفزيون المصري وطبقا للقواعد والقوانين المحددة في هذا المجال، مشيرة إلى أنها تحفظ حقوقها الكاملة سواء الفكرية أو المادية للمحتوى الذي ستتم إتاحته على المنصة الرقمية الجديدة Watch iT بشكل حصري كحق استغلال وليس بيعا، وسيتم عرضه باستخدام تقنيات حديثة تناسب تغير طرق تلقي المحتوى عالميا وتعظم عوائده وبما يعود بالنفع على الوطنية للإعلام.

وجاء هذا البروتوكول لكي يمثل إحدى الطرق والأفكار كي تستفيد الوطنية للإعلام من المحتوى الإعلامي والفني المملوك لها، وأنه لا مجال على الإطلاق للتفريط في حقوقها وملكيتها لهذا المحتوى، حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الخاصة لتوفير الضمانات اللازمة لهذه الحقوق.

اقرأ أيضا