من "الأقصي إلى عمرو بن العاص".. مساجد عربية لها طابع خاص في ليلة القدر

الاثنين 27 مايو 2019 | 12:56 صباحاً
كتب : مصطفى الخطيب

"ليلة خير من ألف شهر" فيها تتنزّل الملائكة والروح فيها، خيرها يعادل 83 سنة، اجتمعت دعوات ملايين المسلمين حول العالم، وخاطبت قلوبهم السماء بأمنيات ودعوات بأن يحل السلام على بلادهم.

ويلتزم المسلمون حول العالم بإحياء العشر الأواخر من رمضان، إلا أنهم يحرصون على حضور ليلة الـ27 خصيصاً، والتي تقع فيها ليلة القدر، وفق ما يرجحه الكثيرون.

المسجد النبوي

وفي مسجد رسول الله (ص) بالمدينة المنورة، يتوافد نحو مليون مصلٍّ لأداء صلاة العشاء والتراويح وإحياء ليلة الـ27 من رمضان، في أجواء إيمانية مفعمة بالروحانية.

وفى هذه الليلة تشهد إقبالاً وازدحاماً شديدين بعد توافد المسلمين من كل عواصم العالم، وتحاول فيها القطاعات المرتبطة بأعمال موسم العمرة في المدينة المنورة تهيئة المسجد النبوي وجميع الساحات لاسقبال المصليين.

المسجد الأقصى

في القدس المحتلة، وعلى الرغم من الإجراءات "الإسرائيلية" التشديدية ضد المسلمين الفلسطينيين، يحيي نحو 300 ألف مصلٍّ ليلة الـ27 من رمضان في المسجد الأقصى.

نحو ربع مليون فلسطيني تتجمع دعواتهم في باحات المسجد الأقصى، ويدعون بأن يعم السلام أرجاء بلادهم التي تعاني ويلات الحروب والاحتلال الجاثم منذ أكثر من 70 عاماً.

المسجد العمري الكبير

وفي الشق الثاني من فلسطين، يحي آلاف الغزيين ليلة القدر، بالمسجد العمري الكبير، أحد أكبر وأشهر معالم مدينة غزة التاريخية.

المسجد الذي يضم دعوات أكثر من 3 آلاف مصلٍّ "غزّي" يعيشون ظروفاً معيشية قاسية بفعل الحصار المضروب منذ 10 أعوام، والذي يبدء باستقبال المصلين عقب صلاة العشاء، واجتهدوا في التضرع إلى الله بأن يرفع عنهم "المعاناة والحصار وآثار الحروب".

مسجد عمرو بن العاص في مصر

يتزين مسجد عمرو بن العاص، في العشر الأواخر من رمضان استعدادا لاستقبال ليلة القدر، ويبدأ العاملون بالمسجد في استقبال المئات من المعتكفين وسط أجواء من الروحانيات، وفى ليلة السابع والعشرين من رمضان يستمر المصلون في المسجد حتى مطلع الفجر للرغبة في الصلاة والتسبيح والدعاء، فيما أفاد أحد العاملين بالمسجد أن العدد المتوقع للمصلين في ليلة القدر نحو مليون مصل، وتم فرش شارع مسجد عمرو بن العاص بداية من محطة مترو ماري جرجس وحتى نفق الملك الصالح.

اقرأ أيضا