باحث أثري يكشف لـ "بلدنا اليوم" عن أشهر الألهة في عهد الفراعنة

السبت 01 يونية 2019 | 05:09 مساءً
كتب : جمال عبد المنعم

قال الباحث الأثري "أحمد عامر"، أن الحضارة الفرعونية كانت قائمة علي التدين، فقد تعددت الآلهات في مصر الفرعونية، فكان هناك آلهة رئيسية وآلهة ثانونية، فنجد أن الفراعنه جعلوا للطبيعة نصيب من ذلك حيث نجد "نوت" هي آلهة السماء في الديانة المصرية القديمة، وتُرسم عادة مرصعة بالنجوم، وطبقا للمعتقدات الدينية عند قدماء المصريين أنها أخت "جب"، إله الأرض، وأبوهما "شو" إله الهواء وأمهم "تفنوت" إلهة الرطوبة، "آتون" هو الإله الذي أعلن عنه الملك "إخناتون" واعتبر إله الشمس الإله الموحد الذي لا شريك له، "أوزيريس" إله البعث والحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند قدماء المصريين، من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة، "إيزيس" هي ربة القمر والأمومة لدي قدماء المصريين وكان يرمز لها بامرأة علي حاجب جبين قرص القمر وقد عبدها المصريون القدماء والبطالمة والرومان، كما أصبحت "إيزيس" شخصية بارزة في مجموعة الآلهة المصرية بسبب أسطورة أوزوريس.

وكشف "عامر" في تصريحات خاصة لـ "بلدنا اليوم"، أن "حتحور" هي آلهة السماء، والحب، والجمال، والأمومة، والسعادة، والموسيقى، والخصوبة، وكان "آمون" إله الشمس والريح والخصوبة، وهو أحد الآلهة الرئيسيين في ديانة قدماء المصريين، كما نرى" حورس" هو إله الشمس عند قدماء المصريين، و"نيفتيس" هي آله للولادة وللموتى طبقا للمعتقدات الدينية المصرية القديمة، أما الإلهة "ماعت" فكانت إلهة الحق والعدل والنظام في الكون، أما "شو" فهو معبود مصري قديم، وهو أحد ألهة التاسوع المقدس إله الهواء.

أما عن "أنوبيس"، فكان يمثل إله الموتي وكان إله المقبرة، وإله التحنيط وكان يحمي مقبرة المصريين القدماء، "وويب واوت" كان الشخص الذي يفتح الأبواب للعالم الآخر، أما عن "تحوت" أو "توت" فكان يمثل إله الحكمة عند المصريين، وأحد أرباب ثامون الأشمونين الكوني ويعتبر من أهم الآلهة المصرية القديمة، كما كان "ست" هو إله الصحراء، والعواصف والأجانب في الديانة المصرية القديمة، و"سخمت" كانت من الآلهة في ميثولوجية مصرية قديمة وهيي أحد أعضاء ثالوث منف "بتاح - سخمت – نفرتم".

وتابع " الباحث الأثري": نجد "تفنوت" هي إحدى الآلهة في مصر القديمة وتنتمي إلى تاسوع هليوبوليس المقدس، ونري الإله "سوبيك" كان له إرتباطه وثيق بالقوة والخصوبة والجيش وكان المصرين القدماء يعبدونه لحمايتهم من أخطار نهر النيل، أما "جب" هو أحد آلهة قدماء المصريين وينتمي إلى ما يسمى "تاسوع هليوبوليس"، أما "خنوم" فكان الإله الذي أتي بالنيل ليقيم الحياة بإعتبارة ضفافه، أما "أتوم" وأحد أهم المعبودات في الميثولوجيا المصرية وإرتبط اسمه مع عدد من كبار الآلهة المصرية، مثل" رع"، و"بتاح"، وفى النهاية مع "أوزوريس"، كما عبد الفراعنه النيل وجعلوا منه إلها وأطلقوا عليه إسم "حابي".

وأضاف "عامر" إلي أن "إبت" كانت آلهة على شكل فرس النهر وكانت إلهة للحماية والوفرة في الديانة المصرية القديمة، و"نيث" التي دخلت عبادتها إلى مصر خلال حكم "الهكسوس"، وهي عند المصريين حامية الحياة المنزلية وحامية الدلتا الغربية، أما عن "سشات" قكانت إلهة الحكمة والمعرفة والكتابة في مصر القديمة، ويُرجع إليها الفضل في اختراع الكتابة، كما أصبحت أيضا تعرف كإلهة للهندسة المعمارية وعلم الفلك وعلم التنجيم والبناء والرياضيات وعلم المساحة.