إيران تحاول قصف "أبها" من جديد والسعودية تهدد

الجمعة 14 يونية 2019 | 12:26 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

محاولة جديدة من الحوثيون وداعميهم لسفك مزيدًا من دماء الأبرياء، فاليوم، ومن جديد تمكنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية، من اعتراض وإسقاط خمس طائرات بدون طيار "مسيّرة" أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط.

فالأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة، دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات، وإننا إذ نؤكد حقنا المشروع باتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

السعودية تتهم

ومن جانبه، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن "إيران تقف خلف الهجمات الأخيرة التي شهدتها المنطقة"، لافتاً إلى أن الجميع يحاول تفادي الحرب سوى إيران ربما.

وفي معرض رده عن سؤال خلال مقابلة مع سبكة "CNN" الإخبارية، حول احتمال نشوب صراع عسكري بين أمريكا وإيران، قال: "اعتقد أن الجميع يحاول تفادي الحرب سوى إيران ربما، نحن نحاول استخدام الدبلوماسية والعقوبات لدفع إيران إلى القيام بالأمر الصحيح والتوضيح لإيران أن سلوكها غير مقبول".

وعن تحميل وزير الخارجية الأمريكي لإيران مسؤولية الهجمات الأخيرة على سفينتين في خليج عُمان، قال الجبير: "ليس لدينا أي سبب للاختلاف مع وزير الخارجية (مايك بومبيو) نحن نتفق معه، إيران لديها تاريخ في القيام بمثل هذا ورأيناهم هاجموا أربع ناقلات نفط أخيراً ورأيناهم يطلقون صواريخ ضد المملكة العربية السعودية عبر الحوثيين ومهاجمة أنابيب نفط ومحطات ضخ في السعودية ورأينا تزويدهم للحوثي بصواريخ باليستية أطلقوا منها أكثر من 225 صاروخاً على مدن سعودية".

وأضاف "أوضحنا بصورة جلية أن إيران نووية غير مقبولة وهي خطر على المنطقة وعلى العالم والمملكة العربية السعودية ستقوم بكل ما يمكنها لحماية مصالحها، وكما قلت سابقاً، هناك أمران لا نساوم عليهما إيماننا وأمننا وسنقوم بكل ما يلزم لحماية دولتنا وشعبنا".

وعن المسعى السعودي لامتلاك سلاح نووي، قال الجبير: "قلنا مراراً بأننا سنفعل كل ما يلزم لحماية دولتنا.. إذا حاز الإيرانيون على قدرات نووية فلا يجب عدم التفكير بأن دولاً أخرى ستسعى للحصول على هذه القدرات بما فيها المملكة العربية السعودية".

اقرأ أيضا