في اليوم العالمي للاجئين.. أوضاع مأساوية تواجه أكثر من 70 مليون شخص

الجمعة 21 يونية 2019 | 02:33 مساءً
كتب : رحاب الخولى

يصادف 20 يونيو اليوم العالمي للاجئين، مناسبة للتذكير بمعاناة أكثر من 70 مليون شخص حول العالم، فمن بعض الدول، واجه الملايين الذي أجبروا على الفرار من الحروب والاضطهاد والعنف أوضاعًا مأساوية.

ويسعى العديد من المواطنين، ممن فقدوا سبل العيش الآمن في بلدانهم إلى محاولة الهجرة نحو أوروبا عبر البحر المتوسط، إلا أن نقص الإمكانات وغياب الطرق الآمنة يضع نهايات مأساوية لمئات ممن يسلكون تلك السبل.

وبالرغم من التركيز العالمي على أزمة المهاجرين في أوروبا، إلا أن المفوضية العليا للاجئين تشير إلى أن الدول الفقيرة هي التي تتحمل العبء الأكبر في مواجهة أزمة اللجوء، إذ يعيش نحو 84 بالمئة من اللاجئين في البلدان ذات الدخل المتوسط والمنخفض.

وهو ما دفع المفوض الأممي إلى دعوة الدول الأكثر ثراء باستقبال المزيد منهم، خاصة وسط مراجعة الولايات المتحدة لبرنامجها لاستقبال اللاجئين.

وقد ارتفع عدد اللاجئين والنازحين في العالم خلال عام 2018 إلى أكثر من 70 مليون شخص، وفق تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، فيما اعتبرت جهات أخرى أن هذا العدد أقل من الحقيقي للأشخاص الذين تركوا ديارهم.

وفي هذا اليوم، تؤمن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن الوقت قد حان لتظهر لقادة العالم بأن الرأي العام يقف مع اللاجئين.

تحتفل المفوضية بقوة وشجاعة ومثابرة ملايين اللاجئين، وهذا العام، يعتبر يوم اللاجئ العالمي لحظةً مهمةً أيضاً للعالم ليظهر دعمه للعائلات التي أُجبرت على الفرار.

ويعتبر اللاجئون السوريون، أكبر مأساة عرفتها البشرية منذ الحرب العالمية الثانية، بحوالي 4 مليون لاجئ، ونحو 9 مليون نازح، ليتجاوز الرقم نصف عدد السكان في سوريا، فضلاً عن حساب النوايا لدى من بقي منهم، والذين تنتابهم رغبة جامحة بالرحيل من البلد الذي أغرقه نظامه ببحر من دم.

اقرأ أيضا