"المهن الموسيقية" تكشف الفارق بين واقعتي شيرين وميريام فارس

أصدرت نقابة المهن الموسيقية، اليوم الثلاثاء، بيانا للرد على ما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي، حول موقفها من تصريحات اللبنانية ميريام فارس، عن مصر في المؤتمر الصحفي الذي أقيم في مهرجان موازين بالمغرب، وموقفهم.

وبعد تصريحات ميريام فارس، وفي استجابة سريعة من بعض الفنانين قاموا بالهجوم عليها وعلى رد فعل النقابة تجاهها بعد تواصلها معهم، ومنهم من أوضح الفرق بين واقعتي المطربة شيرين عبد الوهاب والآخرى.

ومن بين أهم المنتقدين الفنان أحمد السعدني الذي كتب مستنكرًا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلًا: "هو فعلًا الأستاذ هاني شاكر قبل اعتذار الأخت ميريام و عفا الله عما سلف و كده ؟ لماذا لم يتم مع هذه الحاله كما تم التعامل مع شيرين ؟ ولا احنا زي القرع !! نرجو التوضيح".

وقامت نقابة المهن الموسيقية بإصدار بيان توضح فيه الفارق بين واقعتي ميريام فارس وشيرين عبد الوهاب بأن الأولى أساءت التعبير والتقدير تجاه فئة معينة من العاملين في الحفلات الموسيقية، ومتعهدي الحفلات وبعد ساعات من الهجوم عليها قدمت اعتذارًا للنقابة والمصريين عمومًا على الرغم من كونها غير مقيدة بالنقابة.

وتابعت النقابة: "ذهب البعض إلى التلويح بموقف النقابة من المطربة شيرين (وهي عضوة نقابية) وقتما اساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة ، نكرر اكثر من مرة ، بمفردات صريحة وواضحة لايحتمل معها التأويل أو الفهم الخاطئ واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها "نقابيا" وذلك من ناحية، ومن اخرى اتخذت النقابة قرارتها "حماية" لها من المسائلة القانونية، وعلى الرغم من التواصل معها ومع زوجها حسام حبيب في حضور الفنان الدكتور اشرف زكي ومحاولة اقناعها والاتفاق معها على حضورها الى النقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري في تسجيل صوت وصورة ولم تفي بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها إلا انها لم تلنزم في تنفيذ وعودها بتقديم اعتذارها على تجاوزها ضد الدولة المصرية والمساس بالأمن القومي.

وأضافت النقابة: "وبعد وقت طويل أرسلت بيانًا مكتوبًا بصيغة لم تكن مرضية ومع ذلك حرصًا من النقابة علي صورتها وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه، هذا هو الفارق بين الموقفين.

واختتمت النقابة بيانها:"شيرين موهبة مصرية نعتز بها وتسأل هي وزوجها الفنان حسام حبيب عن موقف النقيب معها بشكل شخصي، وذلك غلقًا لباب المهاترات والإصطياد في المياه العكرة.