حادث مأساوي.. منعته والدته من اللعب مع أصدقائه فانتحر

الاحد 30 يونية 2019 | 09:58 مساءً
كتب : محمود صلاح

شهد قسم شرطة المنتزه أول، مساء اليوم الأحد، واقعة مأساوية، حيث أقدم طالب يبلغ من العمر 15 عامًا، على الانتحار شنقًا، داخل غرفة نومه فى الإسكندرية، بعدما رفضت والدته اللعب على الإنترنت أو برفقة زملائه فى الشارع، فقرر التخلص من حياته.

البداية كانت حينما تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائى، بورود بلاغ من مأمور قسم شرطة المنتزه أول، يفيد بانتحار طالب بالصف الإعدادى شنقًا داخل إحدى الغرف محل سكنه، منطقة سيدى بشر، دائرة القسم، شرقا.

انتقل مأمور وضباط قسم شرطة المنتزه أول وبرفقتهم سيارة الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص وجود جثة طفل يدعى "حمزة"، طالب بالصف الثالث الإعدادى، يبلغ من العمر 15 عامًا، مسجى على السرير، يرتدى كامل ملابسه، ومصاب بسجحات حول الرقبة، ومتوفيًا.

وبسؤال والدته فى التحقيقات، أفادت بانتحار نجلها شنقًا داخل غرفة نومه، وذلك لعدم موافقتها بجلوسه على الإنترنت، بالإضافة إلى عدم نزوله للعب فى الشارع برفقة زملائه، ولم تتهم أحدا بالتسبب فى وفاته.

وتحرر المحضر اللازم، وأمرت بنقل الجثة إلى المشرحة "تم النقل"، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن صحة الواقعة إذا كانت بها شبه جنائية أم لا، وجارى العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.