للحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل، تواصل وزارة التضامن الاجتماعي، العمل ببرنامج 2 كفاية، باعتبارها من برامج الحماية الاجتماعية، التي تأتي ضمن التدخُّلات الرئيسية التي تتخذها وزارة التضامُن الاجتماعي من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة لهذه الأسر.
وتقوم المثقفة المجتمعية التابعة للبرنامج بزيارة السيدات المستفيدات من برنامج تكافل بالمحافظات العشر المستهدفة، يليها تحديث بيانات السيدة وبعض بيانات الأسرة التي لها علاقة بالبرنامج، وتقوم المثقفة بعدها بتوعية السيدة بمفهوم الأسرة الصغيرة والمُباعدة بين الولادات برسائل تتناسب مع ظروف كل سيدة.
و في حال رغبة السيدة فى تنظيم الأسرة، تقوم المثقفة المجتمعية بإعطائها كارت تحويل إلى عيادة تنظيم الأسرة التى تختارها المستفيدة سواء الوحدة الصحية أو عيادة الجمعية الأهلية الشريكة.
وجاءت فكرة برنامج تنمية الطفولة المبكرة، الذى ينطلق من رؤية شاملة تتبناها الوزارة للتعامل مع حقوق واحتياجات الطفل فى الفئة العمرية من 0 - 4 سنوات وهى فترة ما قبل الالتحاق بالتعليم الأساسي.
وتعتبر هذه الرؤية جزءاً من استراتيجية عامة لتنمية الطفولة المبكرة بالتعاون والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية المختلفة من أجل ضمان تكامل التدخلات الداعمة للطفل.
ويهدف هذا البرنامج، تقديم خدمات مميزة للتعليم قبل المدرسي وفقاً لمعايير الجودة المحلية والدولية التي تؤدي للنمو العقلي والوجداني والنفسي السليم للأطفال، وإعداد المنهج التربوي وفق نواتج التعلم المحددة في معايير الجودة لمقدمي الخدمة بدور الحضانة.
كما يهدف البرنامج، إلى تقليص فجوة الاحتياجات بين عدد الأطفال في مصر في المرحلة العمرية من 0- 6 سنوات وعدد الحضانات الموجود بالفعل، فضلا عن بناء قدرات العاملين في وزارة التضامن الاجتماعى والمديريات التابعة على تطبيق معايير الجودة والمنهج التربوي والمتابعة.
ويسعى البرنامج لتصميم وتنفيذ حملات دعوة وتوعية لتغيير مفاهيم الأسر المصرية نحو أهمية دور الحضانة في بناء مهارات الطفل الحيوية، فضلا عن تشجيع القطاع الخاص على تأسيس مشروعات صغيرة مدرة للدخل عن طريق التوسع فى إنشاء حضانات جديدة بقروض ميسرة.
ويقوم البرنامج في العمل بالمحافظات العشر الأكثر فقرًا والأعلى خصوبة وهي"البحيرة – الجيزة – الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط - سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان".
بجهود وزارتي التخطيط والاصلاح الإداري، والتضامن الاجتماعي في تنفيذ وإعداد برامج التنمية الخاصة بالقرى الأكثر احتياجاً مثل برامج " "حياة كريمة"، وفرصة، وسكن كريم"، مؤكدا تقديم كافة أوجه الدعم لتلك البرامج التي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين بالقرى والنجوع.
كا تم استعراض الفعاليات التي نفذتها المحافظة ، ضمن أعمال لجنة تنمية جنوب الوادي، ومجموعة الأنشطة التنموية والثقافية لنشرقيم المواطنة بعدد من القرى الأكثر احتياجاً على مستوى مراكز المحافظة ، والتي انطلقت منذ مارس الماضي، مشيرا إلى التنسيق بين الجهات المعنية للتأكيد على وصول تلك الخدمات لمستحقيها.
ومن جانبها، صرحت مسئولة وزارة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، بأن برنامج "حياة كريمة"سيستهدف خلال الفترة القادمة اثنتى عشر قرية بمحافظة المنيا، للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية ، وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وإتاحة فرص عمل في القرى بمشروعات كثيفة العمالة.
وأضافت أن الوزارة تستعد لتنفيذ برنامج "وعي" للمرأة الصعيدية، للتوعية بحقوقها، والذي يتضمن حزمة من برامج التوعية حول القضايا التي تتبناها الوزارة مثل: زواج الأطفال، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والتمكين الاقتصادي، والحماية من التدخين والمخدرات، ومناهضة العنف ضد المرأة، ومحو الأمية.
وناقش محافظ المنيا مع الوفد دور بعض الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني المشاركة في تنفيذ برامج وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تمت الإشارة إلى أن الوزارة تطلق أكثر من برنامج للحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة للخروج من دائرة الفقر ، وتقديم الدعم لتلك الأسر، والنهوض بالمستوى التعليمي لأبنائها، إلى جانب توفير الرعاية الصحية اللازمة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
