قبل دقائق من قتلها.. أسرة "قتيلة المنوفية" تروي كواليس اللحظات الأخيرة

الاثنين 29 يوليو 2019 | 03:59 مساءً
كتب : عمرو علي

شهدت محافظة المنوفية، و بالتحديد منطقة السوق القديم، بمدينة الباجور جريمة بشعة، حيث أن هناك شاب قام بقتل زوجته بعد أقل من 24 ساعة زواج، وجاءت معلومات كثيرة بخصوص هذه الواقعة.

فى البداية قال الرائد أحمد الغباشي، رئيس مباحث الباجور، فى تصريحات خاصة لـ بلدنا اليوم إن التحريات مازالت جارية لمعرفة أسباب قدوم الزوج على قتل زوجته، مشيرًا إلى أن الزواج هو من قام بقتل زوجته، وهو يعالج حاليًا فى مستشفى بنها بعد طعن نفسه .

وفى حالة من الحزن الشديد والبكاء قال عادل الأقرع صاحب الـ 58، والد العروس المقتولة "منار"، "أنا اللي مسلمها لـ عريسها الساعة 1 الفجر عروسة، واستلمتها العصر مقتولة".

وكشف والد العروسة المقتولة أن آخر اتصال تم بينه وبين ابنته المقتولة، قائلا: "هي اتصلت بيا قبل الظهر وقالت يا بابا هات لي الطقم اللي كنت لابساه فى الحنة عشان أقابل الناس فى الصباحية، وبعد ذلك تحدثت مع شقيقها محمد وشقيقتها الكبيرة ووالدتها، وأكدت لهم جميعًا أنها بخير" .

وأشار والد القتيلة إلى أنه تلقى اتصال من نجله محمد بعد ساعات قليلة من المكالمة الهاتفية وهو يتحدث بصوت مختلف قائلاً: "ابنى اتصل بيا وقال لى الحق يابابا بنتك مذبوحة، وكشف والد العروسة المسكين أنه شاهد ابنته مقتولة بعد أن سلمها لزوجها عروسة في أقل من 24 ساعة.

وحكي والد العروسة، تفاصيل مهمة قبل زواج نجلته بالمتهم وقال: "مكنش فى أى خلاف بين منار والمتهم محمد، وأن المتهم طوال فترة الخطوبة لم يظهر منه أي شئ غريب وكانت هناك علاقة حب متبادلة بين المتهم ونجلته.

وحكي شقيق العروس، أنه حاول الاتصال بشقيقته المقتولة قبل العصر بعد أن تحدث معها أول مرة بعد ظهر نفس اليوم ، إلا أنها لم ترد.

وتابع "بعد ذلك قررت الذهاب إليها للاطمئنان عليها، وبعد الوصول لمنزل الجريمة قام زوجها القاتل بفتح الباب، كان مبتسمًا، وقام بمصافحتي وبعد ذلك قام بدفعي، والنزول بسرعة عالية إلى الشارع، وأكد شقيق القتيلة أن المتهم كان بيده سكين ملطخة بالدماء.

وكشف أن العروسة المقتولة أكدت فى الاتصال الهاتفي الأول لـ شقيقتي الأكبر أنها بكر ولم يقترب زوجها منها، لم يحدث جماع، وأوضح شقيق العروسة أن تقرير الطب الشرعي أكد أن شقيقتي مازالت بنت بنوت.

وفى نفس السياق قالت الحاجة قوت، والدة العروس القتيلة، "أنا مش عايزة حاجة غير حق بنتي، دي عروسة صغيرة، ومأذتش حد في حياتها، ليه يجيني خبر يوم صباحيتها إنها مذبوحة، والله ماتت غدر" .

وتابعت والدة العروس القتيلة "في الجنة ونعيمها يابنتي، تتزفي في الآخرة يارب، و عوضي عليك يارب"، مضيفة "بنتي لفت في الفرح تسلم على كل الناس، وكأن قلبها حاسس باللي هيحصلها، أنا عايزة حق بنتي، ليه يعملوا فيها كده".