"البرهان": القوات المسلحة شريك الشعب السوداني في الإصلاح والتغيير

السبت 17 اغسطس 2019 | 06:07 مساءً
كتب : عبدالفتاح نصار

قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، إن القوات المسلحة السودانية قد أثبتت أنها حامي الوطن، وشريك شعبه في التحرر والانطلاق دون أن تفقد مهنيتها وانضباطها، أو تنجر إلى الفتن، ومثًلت جسرا للعبور والتغيير.

وأضاف البرهان، خلال كلمته في مراسم التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري في الخرطوم، وسط حضور عربي وأفريقي واسع، أن الأيام التي قُضيت في التفاوض والتحاور في شأن الوطن، أثبتت أن لهذه الثورة رجال امتلئوا وطنية وحماسا وإخلاصا، مشيرا إلى أن القوة المدنية بقيادة قوى الحرية والتغيير، أثبتت أنهم شركاء في هم الوطن، وهم الإصلاح والتغيير، وكشف أيام التفاوض عن نقاء المعدن النفيس في كافة أطياف الشعب السوداني، وتجلى ذلك في كل القوى السياسية الموجودة في الساحة وحكماء الوطن.

ولفت رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، إلى أن أراء القوى السياسية والمدنية في مرجلة التفاوض، شكًلت السراج الهادي لما تم التوصل إليه من ترتيبات الفترة الانتقالية، التي أعلت من شأن الوطن وأبعدت خصوص النفس والحزب والجهة، وتشارك الجميع في وضعها بالفكر والرأي والنصح، داعيا إلى جعل اليوم محطة لتجاوز مرارة الماضي، والنظر قدما نحو المستقبل، مؤكدا على أن أوقات البناء أثمن من أن نضيعها في الذكريات المريرة، وجهد الرجال أقيم من نهدره في الصراع.

ووقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان وقوى إعلان الحرية والتغيير على وثيقة الإعلان الدستوري بصفة نهائية، اليوم السبت، وبدأت بعد ظهر اليوم مراسم التوقيع النهائي على وثيقة الإعلان الدستوري في الخرطوم، وسط حضور عربي وأفريقي واسع.

ووقع عن المجلس العسكري نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ومن الشهود الموقعين على المراسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ورئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي، ووزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير خليل إبراهيم الزوادي، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، وممثل دول الترويكا.

 

 

اقرأ أيضا