صدقت توقعات وزير البترول.. زيادة إنتاج حقل ظهُر قبل الموعد المخطط له

الاربعاء 21 اغسطس 2019 | 12:02 مساءً
كتب : رحاب الخولى

صدقت توقعات وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا، التي أعلن عنها العام الماضي بشأن زيادة الإنتاجية اليومية لحقل ظهر، قائلا:"من المتوقع أن يزيد الإنتاج حتى يصل إلى 3 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا في نهاية عام 2019".

وأعلنت وزارة البترول اليوم، أن الطاقة الإنتاجية لحقل ظهر زادت قبل الموعد المخطط له في خطة تنمية الحقل بنحو 4 أشهر، وذلك بعد الإنتهاء من تنفيذ ووضع الخط البحرى الثانى بقطر 30 بوصة وطول 215 كم وإدخاله الخدمة في منتصف أغسطس الحالي والذى يربط آبار الجزء الجنوبى من حقل ظهر على الإنتاج، ليصل بذلك عدد الآبار المنتجة حالياً إلى 12 بئراً.

جديد بالذكر، أن الإنتاج الحالي لحقل ظهر يمثل 8 أضعاف الإنتاج خلال حوالي عامين منذ بدء باكورة إنتاج الحقل في ديسمبر 2017.

حقل ظهر

حقل غاز ظهر، يوجد في منطقة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط اسمها شروق وهي منطقة تبعد نحو 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وهو أكبر حقل غاز في مصر تم اكتشافه في البحر الأبيض المتوسط في عام 2015 من قبل شركة إيني ENI الايطالية .

ويعتبر هذا الحقل من أكبر الحقول المكتشفة في البحر الأبيض المتوسط متجاوزاً حقل غاز ليفياثان الاسرائيلي، ويضاعف هذا الحقل من ثروة مصر من الغاز الطبيعي.

يبعد حقل ظهر عن بورسعيد نحو 200 كيلومتر في البحر الأبيض المتوسط، وقد عثرت عليه شركة إيني الإيطالية في منطقة في البحر المتوسط على عمق نحو 1500 متر، وقد تم حفر البئر إلى عمق 4000 متر في المنطقة الاقتصادية المصرية في البحر المتوسط.

طبقا لتقديرات شركة إيني،سوف تستخرج إني نحو 1 مليار قدم مكعب في السنة الأولى للإنتاج ، وترتفع تدريجيا حتى يصل إنتاج حقل ظهر 5و2 مليار قدم مكعب في السنة في عام 2019، هذا الإنتاج سيشكل نحو 40% من انتاج مصر من الغاز.

وفقا للخطة، حقل ظهر المصرى سيصدر جزء من الغاز منه إلى أوروبا ودول الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، أوضح المهندس عاطف حسن رئيس شركة بتروبل، أن الشركة التي تم إسناد مهمة تنمية الحقل إليها قد نجحت في وضع باكورة إنتاج المرحلة الأولى على خريطة الإنتاج في ديسمبر 2017 مروراً بمراحل زيادة الإنتاج التصاعدية والانتهاء من تشغيل وحدات الإنتاج الخامسة والسادسة والسابعة المتبقية بالمحطة البرية خلال الربع الأول من العام الحالي مما كان له آثر كبير في زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة البرية بالإضافة إلى تطوير منصة التحكم البحرية لاستيعاب توصيلات الكابل الكهروهيدروليكى الثانى بطول 160 كم والذى تم الانتهاء من مدة في مارس الماضى للتحكم في آبار المنطقة الجنوبية.

اقرأ أيضا