سامح حسين: "المتفائل" حقق نجاحا غير متوقع.. والمخرج أجبرني على الغناء

الاثنين 09 سبتمبر 2019 | 11:07 مساءً
كتب : أحمد عفيفي

سامح حسين: المتفائل حقق نجاح غير متوقع.. والمخرج أجبرني على الغناء

سامح حسين: السوشيل ميديا تفاهات.. أرغب في تقديم أفلام للأطفال

سامح حسين: كنت أتمنى أن أكون لاعب كرة.. والفن يجب أن يكون لصالح الجمهور

فنان موهوب استطاع أن يلفت أنظار الجمهور بأدواره الثانية، فخطف قلب الجمهور من خلال مسلسلة الشهير "راجل وست ستات"، وذهب إلى الأطفال من خلال مسلسل الكارتون "القبطان عزوز"، والآن يضيء خشبة المسرح القومي بمسرحية "المتفائل"، وكان لنا حوار حصري مع الفنان سامح حسين، ليكشف لنا خلال هذا الحوار كواليس مسرحية "المتفائل"، ولما قدم عدد من الأغاني خلا تلك المسرحية، ولما لا يستعين بأحد المطربين، وكشف أيضاً عن كواليس حياته الشخصية، كل هذا وأكثر سوف تعرفه عزيز القارئ من خلال ذلك الحوار.

كيف استعديت لشخصيتك بعرض مسرحية "المتفائل"؟

نحن نعمل على العرض منذ تسعة أشهر تقريباً، وقرأت الرواية أكثر من مرة بسبب جودة الكتابة، وانطلقنا في البروفات منذ سبعة أشهر تقريباً حتى تم عرض النص على خشبة المسرح القومي.

ما هو أصعب مشهد بمسرحية "المتفائل"؟

المسرحية بالكامل صعبة للغاية، وبذلنا بها الكثير من الجهد لكي تظهر للجمهور بالشكل الأق بهم،لأن المسرحية بها مشاهد حزينة ومشاهد كوميدية، ويفصل هذه المشاهد عن بعضها ثواني معدودة، في أصعب شيء أن يحول الفنان مودة من الحزين إلى الكوميدي في أقل من ثانية، والحمد الله نالت إعجاب الجمهور من أول عرض، وشعرت بالفرحة الشديدة عندما سمعت صوت التصفيق الحار عن أنتهاء أول عرض، وكنت أشعر بالقلق عندما علمت أن أول عرض للمسرحية كان كامل العدد، فكنت أخشى أن يحدث شيئ ما من الزملاء يثير غضب الجمهور، ولكن الله وفقني بقدر لا نتوقعه.

أوصف لنا كواليس تعاونك مع الفنانة سهر الصايغ بالمسرحية؟

سهر الصايغ فنانة جميل في كل الحالات، وتحمل قدر كبير من الثقافة، والله وهبها موهوبة استطاعت أن تعمل عليها وتنميها بقدر كبير، وتمتلك قدر كبير من القبول وهذا ما يجعل الجمهور يحبها، وأنا على المستوى الشخصي سعيد بالعمل معها في مسرحية "المتفائل".

مسرحية "المتفائل" بها الكثير من الأمهات فهل تلك ارتجال أم موجودة بالنص ؟

منها من يتواجد بالنص ومنها أتى بالارتجال بسبب كثرة البروفات والتمرين على النص المسرحي، لأن الكوميديا في الأساس كوميديا موقف ومن الصعب أن تكتب على ورق أو نص مسرحي، فكثرة البروفات تعطي مساحة أكبر للممثل أن يرتجل ويخرج أفية كوميدي قوي يجعل الجمهور يضحك من القلب.

لماذا قدمت عدد من الأغاني بمسرحية "المتفائل"، وهل درست مزيكا من قبل ؟

لا لم أدرس موسيقى، ولكن النص المسرحي هو ما تطلب أن أقدم عدد من الأغاني خلال المسرحية وتلك كانت رغبة المخرج، فهو فضل عدم الاستعانة بأي مطرب وأقدم أنا أغاني العرض، والأغاني لاقت تفاعل من الجمهور أثناء عرض المسرحية، وهناك متعة بصرية للجمهور عندما يشاهد الجمهور البطل يقدم جميع الأنواع من الفنون.

لماذا لا يتوجه الكثير من نجوم الفن الى المسرح ؟

على حد علمي من الممكن أن يكون هناك بعض الفنانين يرفضون العروض المسرحية بسبب قلة الأجور، فإن المسرح لا يعطي أجر مثل الدراما أو السينما، وهناك البعض الأخر من الفنانين يذهب الى المسرح لأنه أبو الفنون، لأنه بمثابة ورشة فنية متكاملة تجدد دم الممثل من جديد، سواء في اللياقة البدنية أو في المشاعر أو علاقة الفنان بالجمهور.

لماذا تحرص على تقديم أعمال فنية مخصصة بالأطفال ؟

دائماً أكون حريص على تقديم أعمال فنية للأطفال لأني أحبهم بشكل خاص، و لا يوجد الكثير ممن يقدمون هذه النوعية من الأعمال على الرغم من أن الأطفال لديهم الحق أن نقدم لهم أعمال فنية مختلفة سواء أن كانت سينما أو مسرح أو دراما، وتقديمي لمثل هذه العناصر من الأعمال لأني أفكر بقكر أيجابي يفيد المجتمع، ولا أبحث على النجومية من خلال الأطفال.

ما الشخصية التي يتمنى أن يقدمها الفنان سامح حسين ؟

هناك شخصيات كثيرة أتمنى أن أقدمها، فكل ما يهم المجتمع وينمية أتمنى أن أقدمة، وبالأخص أتمنى أن أقدم شخصية الشاب المصري المحترم، الذي يراة المجتمع أنه صايع وبلطجي ولكنة محترم لدية مبادئ وقيم ومعاير، ويراه المجتمع وأبناء الحي الذي يعيش فية أنه الراجل الجدع ولكن المجتمع يراة البلطجي لانة لا يعرفة ولا يعرف شخصيتة.

ما سر غيابك عن دراما رمضان ؟

لم اتغيب فأنا متواجد في الدراما، ولكن ليس عدم مشاركتي في شهر رمضان هذا يعني أني متغيب، فأنا قدمت مسلسل درامي يستهدف الأطفال في شهر رمضان الماضي وهو "كابتن عزوز" وتم عرضه عبر شاشة قناة "النهار" الفضائية، و حقق المسلسل نسب مشاهدة كبيرة بسبب حب الأطفال لهذا المسلسل وقدمت مسلسل "سرايا حمدين" وتم عرض هذا المسلسل خارج السباق الرمضاني وحقق نجاح أثناء عرضة أيضاً، وعندما أتغيب لوقت محدود عن عنصر معين في الفن أكون مشغول بعنصر أخر مثل السينما والمسرح.

ما هي المعايير التي تقوم من خلالها اختيار العمل الفني الذي تقدمه للجمهور ؟

دائماً أنظر على المادة الفنية التي ترضي الله أولاً ثم المجتمع المصري والعربي ثانياً، وترضي أهدافي أنا الشخصية أيضاً، ودائماً أختار أعمالي الفنية إلا يكون بها ألفاظ خارجة أو مشاهد خادشة للحياء أو الذوق العام للجمهور، فالفن رسالة يجب أن تكون هادفة للمجتمع والجمهور المتلقي أيضاً، وهذا ما أسعى إلية دائماً.

ما هي ردود الأفعال التي تلقتها بعد عرض برنامج الدور على مين خلال شهر رمضان الكريم ؟

البرنامج لاقى أحسان الجمهور، وهذا شيء أسعدني كثيراً، وتلقيت العديد من الرسائل من قبل الجمهور سواء في الشارع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يدعوني لخوض تجربة تقديم البرامج مرة أخرى، وتلقيت أكثر من عرض علي تقديم برامج عبر قنوات فضائية كبيرة والأن أنا أختار البرنامج والقناة الأقرب لقلبي.

ما هي المهنة التي كان يتمنى سامح حسين العمل بها قبل التمثيل ؟

قبل التمثيل كنت أتمنى أن أصبح لاعب كرة قدم مشهور، لأني أعشق لعبة كرة القدم، وكنت موهوب جداً بهذه اللعبة منذ الصغر، وعندما أشاهد مباراة أشعر أني أريد أن أشارك في تلك المباراة وبالأخص عندما تكون مباراة لمنتخب مصر.

ما هي شخصية سامح حسين في المنزل مع أسرته ؟

أنا شخصية هادئة في الحقيقة للغاية، ودائماً أداعب أطفالي بشكل مستمر، وأفكر في أي كلمة أقولها قبل أن تخرج من فمي، وعندما يكون هناك بعض المشاكل في المنزل أقوم بحلها مع زوجتي بعيداً عن الأطفال، لكي لا يشعروا بأي مشاكل تؤثر على حياتهم، وهذا ما عودنا علية والدي، ودائماً فترات صمتي أكثر من الفترات التي أتحدث بها، لأني أحب أسمع الطرف الأخر قبل أن أتحدث.

ما هي علاقة سامح حسين بالسوشيال ميديا ؟

علاقتي بالسوشيال ميديا بجل أن تكون هادفة وإيجابية، فهناك أشياء لا أريد أن أنشرها عبر وسائل التواصل الإجتماعي لأنها لا تفيد الجمهور بسيئ، فأنا لا أحب التافهات والسوشيال ميديا تدخلت في حياتنا الشخصية بشكل كبير وهذا خاطئ للغاية، فأنا أرفض أيضاً الجدل عبر السوشيال ميديا في القضايا السياسية، مشيراً أن الخلاف الذي يتواجد في المجتمع حالياً يرجع لحديث الجميع فيما لا يفقهون فيه.