فقاعة متحركة على الأرض، القصير الذي ترك جماعته في أكثر الأوقات احتياجًا له ليهرب إلى الخارج ويرتمي في أحضان المخابرات البريطانية، هذا هو محمد محسوب مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي ووزير الحكومة الإخوانية في عام 2012، لا يزال يتحرى الكذب حتى أصبح كذابا، ويخرج بين حين وآخر ليبث سمومه عبر قنوات الإخوان الإرهابية وقناة الحوار التابعة للإسرائيلي عزمي بشارة، ويفتأد على السلطات المصرية بغير حقيقة ودون تقديم أي مستندات.
الإخواني الذي خرج هذه الأيام لمساندة المقاول الهارب محمد علي، مستغلصا حالة الفوضى التي أتاحتها مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي يهاجم بلده مصر التي ربته وعلمته بينما لا يزال هاربا وأهله في مصر محفوظ كرامتهم وأمنهم ولم يترعض لهم أحد كعادة بلد الامن والأمان والقانون، حيث لا يتم عقاب أحد بناء على جرم أخيه أو قريبه.
في الوقت ذاته، وعلى الرغم من الهجمات الإخوانية عبر الفضاء الالكتروني، أطلق الشعب المصري "هاشتاجات" مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة باعتبارهما صمام الأمان، مطالبين باستكمال المشروع السياسي والاقتصادي الضخم لسيادته، رافضين أي حديث للإرهابيين وتابعيهم من الإخوانجية والفلاتية أمثال محمد علي ومحمد محسوب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
