"الحركة المدنية".. إدعاءات متتالية بحاجة لمواجهة فعلية

الاربعاء 18 سبتمبر 2019 | 11:55 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

دائما ما تحاول الحركة المدنية الديمقراطية تشويه صورة مصر في الخارج عبر إدعاء الإخفاء القسري وإدعاء الكثير من الأمور التي لا توجد في الواقع ، والتي كات أخرها بيانها الأخير الذي نشر الكثير من المغالطات.

رد قوي

الأمر كشف عن ضرورة الحاجة إلى رد قوي من القوى السياسية، وتحرك عملي على الأرض للرد على هذه المزاعم المتتالية، والقيام بخطوات عملية، وهو ما لم يحدث حيث تكتفي هذه الأحزاب ببيانات الإدانة فقط دون أن تتخذ رد.

فقد رد تحالف الأحزاب المصرية والذي يضم 40 حزبا معلنا رفضه التام لما ورد فى بيان الحركة المدنية من مزاعم وادعاءات كاذبة وغير صحيحة، مشيرا إلى أن الحركة المدنية تنفذ إستراتيجية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية والتى تستهدف زعزعة الاستقرار.

وأكد التحالف، أن بيان الحركة المدنية تضمن عبارات إخوانية غير صحيحة فى ظل المناخ الديمقراطى الذى تعيشه الأحزاب السياسية، موضحا أن الحركة استخدمت عبارات الغرض منها الترويع والبطش وتحتوى على معلومات غير صحيحة نهائيا.

حرية كبيرة

وأشار رؤساء أحزاب التحالف، إلى أن الأحزاب تمارس نشاطها بحرية تامة، مؤكدا أن بيان الحركة المدنية يخاطب الخارج ولايخاطب الشعب المصرى الذى يقف مساندا لرئيس مصر وخلف جيشه وشرطته.

كما أكد التحالف، أن قضية خلية الأمل الأخيرة كانت تضم عناصر إخوانية وعناصر من الحركة المدنية والتى كانت تستهدف النيل من أمن وأمان البلاد.

كما أكد التحالف، بإجماع أحزابه دعمهم ووقوفهم خلف الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها وشرطتها فى حربها ضد الإرهاب.

الحركة المدنية

وأعلن الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رفضه التام لما ورد في بيان الحركة المدنية من مزاعم وادعاءات كاذبة وغير صحيحة.

وقال "أبو العطا" لـ "بلدنا اليوم"، أن الحركة المدنية تنفذ استراتيجية ومخططات جماعة الإخوان الإرهابية والتي تستهدف زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن الحركة المدنية ليس لها لها أي وجود على الأرض والجميع يعرف حقيقتها التي تعمل ضد مصر.

وأكد رئيس حزب "المصريين"، أنه يدعم ويقف خلف الدولة المصرية بقيادة الرئيس الحكيم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومؤسساتها وجيشها وشرطتها في حربها ضد الإرهاب الغاشم الذي يستهدف ضرب وحدتنا الوطنية، والقضاء على مستقبل التنمية في مصر، مشيرا إلى أن تلك الحركات لم ولن تثني الدولة عن دورها ولن تسقط أبدا.

إسقاط الجنسية

وأوضح أن قضية خلية الأمل الأخيرة، كانت تضم عناصر إخوانية وعناصر من الحركة المدنية والتي كانت تستهدف النيل من أمن وأمان البلاد، مؤكدا على دعم الحزب ووقوفه خلف الدولة المصرية ومؤسساتها وجيشها وشرطتها في حربها ضد الإرهاب.

وطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن أعضاء الحركة المدنية ومحاكمتهم علنيا لخيانتهم للدولة المصرية.

وقال الدكتور نور الشيخ، أمين التثقيف بالحركة الوطنية، إن الأحزاب المصرية الممثلة في تحالف الأحزاب تعمل دائما على تبادل وجهات النظر والتنسيق في خطوات العمل المشتركة التي يتم اتخاذها والتي تكون في نهاية المطاف هدفها دعم الدولة المصرية.

دعم الدولة

وأضاف الشيخ لـ "بلدنا اليوم"، أن هذه الأحزاب مجتمعة تقف في وجه الحركة المدنية الديمقراطية وتدعم مؤسسات الدولة، إضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب، مبينًا أن هذا الخليط يضم الأحزاب المؤيدة والمعارضة ويكون النتيجة النهائية رؤى واحدة وتنقل وجهات نظرها إلى الرئيس في مؤتمرات الشباب المختلفة.

وتابع أمين تثقيف الحركة الوطنية أن دور الأحزاب مناقشة وسن اللوائح التي تخدم المواطن والأمة المصرية وهذا الدور مرئي للحكومة وليس المواطن العادي، أما الجانب العملي على الأرض ومواجهة هذه الحركات ذات التفكير المغلوط يكون عبر منظمات المجتمع المدني.

الشارع المصري

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن الأحزاب السياسية عملها بالداخل بشكل كبير، وهذا يساهم في نقل صورة الحركة المدنية الديمقراطية الحقيقية إلى الشعب والشارع المصري.

وأضاف الشهابي لـ"بلدنا اليوم"، أن الحركة المدنية تمثل عدد قليل من الأحزاب بانتماءات وقناعات مختلفة، وفي المقابل هناك عدد كبير من الأحزاب الداعمة للشرطة والجيش المصري والمساندون للدولة بكل طاقتهم، معتبرًا أن هذه الحركة ليست رقم بالنسبة للأحزاب السياسية.

وتابع رئيس حزب الجيل، أن الأحزاب من الممكن أن تلتقي بالسفراء الأجانب في القاهرة وتبين لهم الموقف الحقيقي في مصر، وهذا يكون رد عملي على الأرض لما تقوم به الحركة المدنية، مشددًا على أن الأحزاب دورها بالداخل وليس الخارج وهذا هو أساس عملها.

اقرأ أيضا