الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

الخميس 26 فبراير 2015 | 10:34 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أوضح الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة وفى منزله قدم له الحوثيون حوالى 130 قرارا لتوقيعها ابتداء من نائب لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى ، وغيرها ، فرفض ، ولكن صالح الصماد مستشاره قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش.وأضاف هادى ـ فى لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية فى عدن ـ أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الاريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد ، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود " ، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء فانه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم له استقالة مسببة حسب الدستور.وقال عبد العزيز جبارى أمين عام حزب العدالة والبناء ـ فى صفحته على (فيس بوك) ، وهو يوضح ماجرى فى اللقاء ـ أن الرئيس هادى أكد ان الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل.ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين" .وسأل قيادات الاحزاب الرئيس كيف خرج من صنعاء ووصل إلى عدن برغم وجود حراسات حول البيت ، وهل صحيح أن الرئيس السابق ساعده أو أي جهة أخرى ، لأن هناك العديد من الروايات ، قال هادي إنه خرج من الحوش الغربي للمنزل بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ، ومر بطرق غير معبدة ، ومن سيارة لسيارة ، ومن مهرب إلى مهرب ، حتى وصل إلى عدن ، وإعتبر خروجه ووصوله لعدن نصرا لأبناء اليمن ونصرا للسلم والأمن ، وليس للحرب والخراب.وأكد هادى أن اليمن لن يعيش آمنا ومستقرا إلا في ظل وحدته الطبيعية ، وأن اليمن الموحد يكمل بعضه.وحول الدور الخليجي والإقليمي ، أكد الرئيس اليمني أن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي ، وأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا أنه اذا فشلت المبادرة الخليجية فسيعد ذلك فشلا كاملا للدور الخليجي في اليمن وانتصارا لغيرهم.وأوضح جبارى أنه سجل هذه الملاحظات للحقيقة والتاريخ ، ولكن هناك أشياء تم مناقشتها ليس من المصلحة العامة نشرها.

اقرأ أيضا