صحيفتان سعوديتان تهتمان بتطورات الأوضاع فى ليبيا واليمن

الجمعة 27 فبراير 2015 | 09:41 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

اهتمت صحف سعودية بتطورات الوضع فى ليبيا واليمن..فمن جانبها قالت صحيفة "عكاظ" إن هناك تشابها كبيرا بين الوضعين اليمني والليبي الحاليين، وبالذات من حيث تعامل الأمم المتحدة "الهزيل " مع الوضعين المأساويين.. حيث أصبحت في كل بلد من البلدين سلطتان، إحداهما شرعية على مستوى الداخل والخارج، وأخرى مفروضة على الشعب وكذلك على الأمم المتحدة.وأضافت إنه في الوقت الذي يوجد فيه رئيس شرعي في اليمن، فإن هناك مغتصبا حقيقيا للسلطة ممثلا في الحوثيين الذين يفرضون هيمنتهم على البلاد بقوة السلاح وقتل وخطف واعتقال الأبرياء في الوقت الذي تعاني فيه ليبيا من وجود سلطة شرعية كاملة، وسلطة متطرفة أخرى تمارس نفس الأعمال البربرية وتعطل مسار الحياة في البلد.وتابعت " عكاظ" قائلة ان المؤسف حقا أن المنظمة الدولية تتحرك ببطء وتتحدث عن حلول سياسية مستحيلة.. وتساهم في تعطيل أوجه الحياة في البلدين وتساءلت قائلة اننا لا ندري إلى متى يستمر هذا الحال؟وقالت إنه" وعلى نفس المنوال، فإن الأمة العربية تتابع البلدين وهما يتدهوران بصورة يومية ولا من يتحرك.. ولا من يدعم السلطتين الشرعيتين في البلدين ويساعدهما على أداء مهامهما وتأمين سلامة المواطنين ضد إرهاب المغتصبين للسلطة.. ولا من يدعو حتى إلى أي تحرك سياسي قوي ومنظم وتساءلت الصحيفة السعودية فى ختام تعليقها قائلة "إلى متى يستمر هذا الحال؟.ممن جانبها رأت صحيفة "الوطن" السعودية أن الأمور خرجت عن سيطرة الحوثيين في اليمن وباءت مخططات إيران بالفشل مع عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي لممارسة مهامه الرئاسية من عدن.وقالت إن على طهران أن تعلم أنه إن كان يربطها بالحوثيين مصالح لتحقيق طموحاتها التوسعية، فإن ما يربط دول مجلس التعاون باليمن كله روابط أقوى من أن تهتز، فالتاريخ والهوية والانتماء والامتداد الجغرافي والعلاقات الرسمية وغير الرسمية جميعها عوامل لن تستطيع طهران إلغاءها بأسلحة ميليشياتها الحوثية، وسوف يبقى اليمن عربيا، ويظل جزءا أساسيا من شبه الجزيرة العربية، شاءت إيران أم أبت.

اقرأ أيضا