قمة سعودية مصرية الأحد.. وسعودية تركية الاثنين

الاحد 01 مارس 2015 | 03:18 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

يبدأ الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأحد، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المقرر أن يلتقي مع خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز.وفي هذا السياق، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن زيارة السيسي للسعودية تعد الأولى بعد تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز سدة الحكم، وتهدف إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، في ضوء المواقف المشرفة للمملكة، والتي ساندت من خلالها الإرادة الحرة للشعب المصري، كما تعد الزيارة مناسبة للتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن، وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر.كما تشهد العاصمة الرياض، يوم الاثنين المقبل، قمة سعودية - تركية، تجمع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتم من خلالها مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وأيضاً المستجدات الدولية والإقليمة.ومن المقرر أن يصل الرئيس التركي إلى المملكة السبت. وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن "أردوغان يصل السبت إلى المملكة، حيث سيتوجه إلى مكة المكرمة لتأدية مناسك العمرة، ومن ثم سيتوجه إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف. وسيصل إلى الرياض يوم الاثنين في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز".تنسيق مشترك بين السعودية ومصرمن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي يولي اهتماما خاصا للتواصل والتنسيق المشترك بين البلدين على كافة الصعد، في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الأمة العربية، وسعي بعض الأطراف والجماعات المتطرفة لاستغلال الفراغ الذي خلفه الاقتتال الداخلي وحالة الضعف في بعض الدول للتوسع والإضرار باستقرار ومستقبل شعوب المنطقة.وأضاف السفير علاء يوسف أن القمة العربية المقبلة ستكون ضمن الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الزيارة، خاصة أن الوضع الحالي يتطلب أهمية تفويت كافة محاولات بث الفرقة والانقسام بين الدول العربية، والتكاتف فيما بينها لمواجهة المخاطر المتسارعة التي تتعرض لها المنطقة العربية.وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي يثمن غالياً المواقف التاريخية لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء تطوع جلالته في الجيش المصري وقت العدوان الثلاثي، وقيادته حملة لدعم النازحين المصريين حينها، وتضامنه مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973، وهي المواقف التي تدلل على الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية، وتأتي متسقة مع الإطار العام الذي يضم العلاقات بين البلدين، ويكلله التقدير والمودة والاحترام المتبادل، مما يجعل العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذجاً يُحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات العربية - العربية.

اقرأ أيضا