مجند في «اقتحام قسم كرداسة»: تسليحنا كان «خوذة» و«درع»

الاحد 01 مارس 2015 | 02:38 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أكد المجند بقطاع الأمن المركزي أحمد المصري يوسف، في شهادته أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام قسم كرداسة"، أنه كان من ضمن المجني عليهم المصابين, مشيرًا إلى أنه إصيب بعيار خرطوش في وجهه في العشر دقائق الأولى من المواجهة بين قوات تأمين القسم. وفي إجابته على تساؤل المحكمة بخصوص تسليح وحدته المكلفة بتأمين القسم أجاب الشاهد بأن وحدته لم تكن مسلحة سوى بـ "خوذة" و"درع" متابعًا بأن التجمهر حول القسم كان كبيرًا جدًا وأن إطلاق النيران على القسم كان من أربع شوارع محيطة. وذكر مجند الأمن المركزي وقت الأحداث أنه شاهد مع المتجمهرين أسلحة خرطوش و"نبال" وإستخدموا "الحجارة" و"الإطارات المحترقة" في الإعتداء على القسم وقوات التأمين. كانت النيابة وجهت للمتهمين وعددهم 23 تهمة الاشتراك فى "م اقتحام مركز شرطة كرداسة" التى وقعت فى أغسطس الماضى، وراح ضحيتها 11 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالى تصادف وجودهما بالمكان، والشروع فى قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.