محافظ أسوان يطمئن على مصابى حادث الانفجار الارهابي

الاحد 01 مارس 2015 | 11:59 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

إطمئن محافظ أسوان مصطفى يسرى على حالة المصابين بمستشفى أسوان الجامعى فور نقلهم نتيجة وقوع إنفجار قنبلة محلية الصنع وسط مدينة أسوان بجوار قسم أول أسوان ، حيث باشر المحافظ بنفسه عملية تقديم الإسعافات الأولية للمصابين الذين بلغوا 11 مصابا ، فيما لقى شخصان مصرعهما بينهما سيدة.وقال محافظ أسوان "إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن ترهبنا أو تخيفنا ، بل ستزيد المصريين إصراراً على التماسك والتكاتف لمحاربة الإرهاب ولمواجهة هؤلاء المجرمين الذين تستهدف أفعالهم الإجرامية حياة وأرواح الأطفال والسيدات وكبار السن".وأضاف " رداً على هذه الأعمال الارهابية ، قام العديد من شباب وأهالى أسوان بالتوجه الي المستشفى للتبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين الذين سالت دماؤهم بدون أى ذنب من فئة لا تبالى أو تراعى أى مبادئ للأديان والقيم الإنسانية".تجدر الإشارة إلى أن التحريات الأولية أكدت على أن الانفجار كان بواسطة عبوة بدائية الصنع زرعها مجهولون فى كابينة تليفون بجوار محول كهرباء ، حيث انفجرت عقب صلاة العشاء مباشرة ، ما أدى إلى مصرع اثنين هم : علاء الدين أحمد حسين ( 31 سنة) ، ومنال ماهر خلف الله ( 37 سنة) ، وأصيب كل من الأطفال : مسيو فيكتور الذى يبلغ عمره سنة واحدة ، ومريم سعيد سعد ( 8 سنوات) ، ومينا بقطر فهمى ( 5 سنوات) ، ومرينا بقطر فهمى ( 9 سنوات) ، بالإضافة إلى بقطر فهمى بطرس ( 32 سنة) ، وخالد سيد محمد ( 22 سنة) ، ومحمد عبده أبازيد ( 60 سنة) ، وبدوى كامل محمود ( 32 سنة) ، ومنال فهمى عبد الوهاب ( 40 سنة) ، وسامح حلمى عبد المجيد ( 31 سنة) ، علاوة على مجند فى شرطة المرور هو : محمد محمود حمدان ( 22 سنة) ، حيث أن اصابته خطيرة ، بينما باقى الإصابات ما بين البسيطة والمتوسطة ، ويتلقون العلاج بعد قيام 7 من سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفى ، كما تم نقل المتوفين إلى مشرحة أسوان العمومية.

اقرأ أيضا