الأوقاف: تجديد الخطاب الدينى يشمل الهيمنة على معاهد إعداد الدعاة السلفية

الاثنين 30 مارس 2015 | 07:22 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن تكليف الرئيس للأوقاف بتجديد الخطاب الدينى سوف يشمل أقتحام الوزارة لملفين شائكين هما: ملف الثقافة الإسلامية الموازية من خلال معاهد إعداد الدعاة والثقافة الإسلامية التابعة لبعض الجماعات والجمعيات، وملف دور النشر التابعة لبعض الجماعات أو المدعومة منها، وبخاصة تلك التى تنشر مؤلفات ومنشورات قيادات الإخوان أو الكتب التى تحمل فكرا يجنح نحو التشدد أو يغذى التطرف الآخر من الانفلات والتسيب والإلحاد والفكر البهائى والشيعى الموجه سياسيا، وكل ما من شأنه أن يمس بأمننا القومى. وأضاف الوزير، أن الرئيس السيسى يهتم بتجديد الخطاب الدينى اهتماما بالغا، مضيفة أنه يردد تأكيده الدائم أنها ثورة للدين وليست ضد الدين، ليبث بذلك الطمأنينة فى نفوس المؤمنين، ويقطع الطريق على المزايدين والمشككين والحاقدين والموتورين والمتربصين وأصحاب النفوس المريضة موجها الشكر للرئيس على توجيهه بإتمام مسجد الصحابة بشرم الشيخ الذى يُعد علامة تاريخية مميزة فى فن عمارة المساجد على نفقة القوات المسلحة التى نتوجه لها أيضا بخالص الشكر والتقدير. وأكد الوزير فى بيان رسمى، أنه استفاد من تجربة حضور القمة العربية إفادة تاريخية فى حياتيه، وتعلم منها درسا جديدا فى الوطنية آمل أن يكون بداية جديدة تعينه على الوفاء بحق هذه المرحلة مؤكدا أن من يتابع تحركات الرئيس ومسابقته للزمن من أجل الإنجاز والنهوض بالوطن لا يمكن أن يهدأ أو ينام أو يستقر له جفن قبل أن يرى وطننا وأمتنا على الطريق الصحيح وفى مصاف الأمم المتقدمة. وشدد الوزير، على أن الروح الوطنية التى تسرى فى الوطن كله تمدنا بزاد من نوع خاص فى مواجهة التحديات يجعلنا أكثر قوة وصلابة فى مواجهة الجماعات الإرهابية والأفكار المنحرفة مؤكدا أننا سنفتح كل الملفات المتعلقة بالخطاب الدينى بلا تردد أو وجل أو خوف أو مواربة أو حسابات خاصة. وقال الوزير، نحن على استعداد أن نخوض كل هذه المعارك فى أن واحد مستعينين بالله (عز وجل)، ثم بالإرادة السياسية والوطنية القوية المتدفقة، ودعم جميع الوطنيين الشرفاء المخلصين، مؤكدين أننا سنخوض كل هذه المعارك لأجل الوطن بروح الفريق الواحد ومن خلال العمل الجماعى المشترك من جميع علماء الأوقاف والجهات التابعة لها.

اقرأ أيضا