البنتاغون تنتقد سياسة أوباما ضد داعش

الخميس 28 مايو 2015 | 01:39 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

عد تحقيق تنظيم داعش مزيدًا من التقدم على الأرض، بدأت الأصوات من داخل وزارة الدفاع الأميركية ترتفع احتجاجا على استراتيجية واشنطن إزاء الارهاب. فرغم الاجماع المعلن على استراتيجية أوباما التي تقوم على توجيه ضربات جوية محدودة بالتزامن مع إعادة بناء الجيش العراقي، رصدت صحيفة واشنطن تايمز وجهات نظر قريبة من البنتاغون منددة بهاو كشف خبير في شؤون مكافحة الارهاب في البنتغون للصحيفة أن الخطة الاساسية للجيش الأميركي كانت تقتضي بارسال قوات برية لمواجهة التنظيم، وهو ما رفضه أوباما تمامًا.من جهة أخرى، كشف مسؤول سابق في وزارة الدفاع الأميركية، لا يزال على صلة بها عن شوائب كثيرة في العمليات العسكرية التي تقودها أميركا ضد التنظيم.فأفاد المصدر بأنه أحيانا يبقى الطيارون يحلقون فوق أهدافهم لساعات قبل أن تأتي الموافقة بتوجيه الضربة وأحيانًا لا تأتي أبدًا.ويقول المصدر إن قائمة الضربات الجوية أظهرت أنها تستهدف مواقع للإرهابيين مبعثرة في طول العراق وعرضه ولا يظهر منهجية واضحة لاستفادة أي قوات برية من الاسناد الناري من الجو.ويكشف المصدر أن الأهداف التي وافق عليها التحالف مع القيادة العراقية يوم سقوط الرمادي اقتصرت على تدمير ثلاثة أهداف حول المدينة التي كانت مهددة يومها بالسقوط.وفي اليوم الذي سبق سقوط المدينة يؤكد المصدر أن التحالف شن غارات على 8 أهداف غير أساسية.3 استهدفت تجمع قوات غير متخصصة لداعش، و8 مبان، وعربتين مدرعتين، وموقع لمدفعية الهاون، ومساحة تخزين الذخيرة ومركز القيادة.

اقرأ أيضا