«رابطة خريجي الأزهر»: التخريب والإفساد ليس تعبير عن الرأي

الخميس 28 مايو 2015 | 02:00 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

قال الدكتور اسماعيل عبد الرحمن أستاذ اصول الفقه بجامعة الازهر ورئيس فرع رابطة خريجي الازهر بدمياط ان مقاصد الشريعة تعنى الغاية والطريق والمنهج الذى ارتضاه الله عزوجل لعباده وباتباعه يتحقق لهم السعادة فى الدنيا والفوز فى الاخرة. يأتي ذلك في إطار الندوة التي نظمها فرع الرابطة بالتعاون مع قصر ثقافة دمياط بعنوان "ضوابط فهم السنة المحمدية ".وأضاف "عبد الرحمن " أنه علي علماء الأزهر تشكيل ثقافة المسلم، لأن المقصد العام هو تحقيق المصالح ودرء المفاسد وفق المنهج فلا يجوز لأهل العلم ان ينسبوا آرائهم إلى الشرع ويفتون بالقتل والحرق وفقا لاهوائهم، وأضاف أن الهجمة الشرسة على الاسلام تتم باستغلال العوام.و قال أن تحقيق الأمن العام للمجتمع والبعد عن ايذاء المسلمين يعد من المقاصد أيضا لقوله صلى الله عليه وسلم “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، فمهمة الدعاة محاولة تصحيح ودعم الايمانيات عند المسلم والمسلمة ولا بد ان تتم بحسن الخلق، فمقاصد الشريعة رحمة للعباد.وأكد الدكتور محمد اللبان أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الازهر أن السنة النبوية تعرضت منذ القدم إلى هجمات وطعنات فتارة بالدس فى مرويات الحديث او الكلام عن الرواة فتنوعت الطعنات لكن السنة محفوظة بحفظ الله، فالله قيض لها من يحفظها امتثالا لقوله تعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " فلم يعبر فى القرآن عن الآيات القرآنية انما عبر بالذكر والذكر فى القرآن يشمل القرآن والسنة. وأشار ان اولى الهجمات الشرسة التى تواجه السنة فى هذا العصر ليست بوضع الحديث ولا بالكلام عن الرواة وانما بسوء فهمها فالطعنة التى توجه للسنة الآن هى سوء الفهم.

اقرأ أيضا