شروط «الأوقاف» للتصريح بـ«الاعتكاف» في «رمضان»

الجمعة 29 مايو 2015 | 09:21 مساءً
كتب : أ ش أ

شددت وزارة الأوقاف على ضرورة أن يكون الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، فالزوايا والمصليات تكون لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف فالمسجد الذي لا تقام به الجمعة التي هي فرض لا يقام به الاعتكاف الذي هو سنة.كما أكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، ضرورة أن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحا جديدا لم يسبق إلغاؤه. وأن يكون المكان مناسبا من الناحية الصحية ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، بناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية.وأشارت إلى ضرورة أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيا المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبا للمساحة التى يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، ويقوم المشرف على الاعتكاف بتسجيل الراغبين فى الاعتكاف وفق سعة المكان قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل وأن تكون إدارة الأوقاف التابع لها المسجد مسئولة مسئولية كاملة عن إدارة شئون الاعتكاف وعن أى خلل يحدث فيه، ولها حق متابعته من خلال التنسيق مع المشرف على الاعتكاف.كما أكدت الأوقاف، أن يتم اعتماد المسجد من قبل وزارة الأوقاف كمسجد مصرح له بالاعتكاف، وستنشر أسماء المساجد المصرح لها بالاعتكاف على موقع الوزارة فور اعتمادها. وأنه لن يسمح بمخالفة الضوابط السابقة، وفي حالة مخالفتها يعد اجتماعا خارج إطار القانون تتخذ ضده الإجراءات اللازمة.وطالبت الوزارة المساجد الراغبة في تنظيم الاعتكاف في رمضان المقبل سرعة التقدم بطلبها ابتداء من يوم الثلاثاء 6 من يونيو وحتى يوم الثلاثاء إلى الإدارة التابعة لها المسجد، بحيث يشمل الطلب اسم المسجد، وعنوانه، ومكان الاعتكاف، وعدد المعتكفين، واسم إمام المسجد أو الواعظ أو الخطيب المعتمد من الأوقاف الذي سيكون مسئولا عن الجانب الدعوي للاعتكاف، واسم المسئول الإداري الذي يكون مسئولا عن الجوانب التنظيمية، وذلك حتى تتمكن الإدارات المختلفة من اعتماد المساجد المناسبة والتصريح لها بالاعتكاف، وإعلان أسمائها في موعد أقصاه يوم 5 من رمضان 1436هـ بإذن الله تعالى، علما بأنها ستتأخذ إجراءات حاسمة تجاه من يفتئت على حقها في الإشراف الكامل على المساجد، أو ينظم دروسا دعوية بها دون تصريح واعتماد منها.وأكدت وزارة الأوقاف، أنها تعد خطة دعوية موسعة لملتقيات الفكر الإسلامي، ودروس العصر، ودروس التراويح، وحلقات القرآن الكريم، وفتح مكتبات المساجد على مدار الشهر الكريم.كما تؤكد وزارة الأوقاف أن الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان سنة مؤكدة عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأنها حريصة أشد الحرص على إحياء سنته (صلى الله عليه وسلم). وفى الوقت نفسه تؤكد الوزارة أن ثواب العمل والإنتاج وقضاء حوائج الناس وتحقيق فروض الكفايات من إطعام الجائع وكساء العار ومداواة المريض وتحقيق الكفاية التي لا تقوم الأوطان إلا بها وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لمجتمعنا لا يقل عن ثواب الاعتكاف.

اقرأ أيضا