ائتلاف أقباط مصر يؤكد مساندته لـ«السيسي» ويوصي بإنهاء الجلسات العرفية

السبت 30 مايو 2015 | 04:32 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أكد ائتلاف أقباط مصر على تأكيد كامل دعمه ومساندته للرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي بعد عام من توليه الرئاسة، حيث ضم هذا العام نجاحات عديدة وإخفاقات قليلة، وأضاف الائتلاف في بيان له، لأننا شركاء في هذا الوطن فنحن نؤيد النجاح ونسعى لتغير الإخفاق من أجل وطن أفضل لكل المصريين، مؤكداًعلى ضخامة التحديات التي قابلها الرئيس السيسي في بداية حكمه لمصر وبالأخص الجانب الأمني في محاربة الإرهاب، والجانب الاقتصادي في رفع معدل النمو الاقتصادي، بالإضافة لجوانب عديدة وتحديات صعبة قام بإنجاز بعضها وفي طريقه لاستكمال البقية.كما أكد الائتلاف في بيانه على التزام “السيسي” بتوحيد الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه في النهوض بالوطن من خلال أسلوبه الخطابي وأعماله الميدانية وتمسكه الدائم بتواجد ممثلين عن المؤسسات الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية في كافة المحافل الوطنية وجعل قادة تلك المؤسسات في مقدمة الصفوف للتعبيرعن مدى احترامه وتقديره لهم، بالإضافة إلى سعي الرئيس في الارتقاء بالمواطنة من خلال امتثال المواطن له، حيث قام في مطلع يناير للعام الحالي وفى عشية عيد الميلاد المجيد بزيارة هي الأولى لرئيس جمهورية للكاتدرائية لتهنئة الأقباط بالعيد وخاطبهم بالمحبة والود والسلام وكان مردود الزيارة مرحباً به بشكل مبهر لدى جميع المصريين.وأشار ائتلاف مصر إلى أنه كان لموقف السيسى فى حادثة استشهاد واحد وعشرون قبطيا على يد داعش بليبيا فى نهاية فبراير الماضى وحفظ حق الرد السريع بضرب معاقل داعش بدرنة قبل الذهاب الى الكاتدرائية وتقديم واجب العزاء للبابا تواضروس الثانى كان لهذا الموقف الاثر الكبير فى نفوس عموم المصريين والاقباط بشكل خاص حيث شعر الشعب باسترداد كرامته دون النظر عن عقيده ضحايا الارهاب.وأضاف البيان : وجاءت تصريحات السيسى مؤخرا مع الإعلام الأوروبى مرضيه تماماً حينما ذكر أن هناك إعداد لمشروع قانون موحد لدور العبادة فى مصر حيث يمثل هذا المشروع تعظيم لمبدأ المواطنة وقطع سبب رئيسى وأساسى من أسباب الفتن الطائفية التى تحدث على خلفيه بناء كنيسة أو ترميمها.على جانب أخر قدم الائتلاف فى بيانه توصيات بعدة نقاط أثرت بالسلب فى نزول مؤشر المواطنة حيث رصدت تباطؤ وتراخى أمنى فى عدة حالات أعتداء على الاقباط وبالاخص فى الصعيد وتصاعدت أغلبها فى المنيا بداية من أحداث جبل الطير مروراً باحداث قرية الجلاء وقرية العور ثم قرية الناصرية والمحزن فى الامر تكرار أحداث العنف الطائفى فى تلك المناطق أكثر من مرة دون ردع ،كما أثر فى إنتقاص المواطنة استمرار الجلسات العرفية فى الكثير من الحالات السابقة مما يسقط هيبة الدولة فى الاعمال بالقانون والدستور بالاضافة لجريمة التهجير القسرى والتى حدثت بالمطرية ومؤخرا ببنى سويف وشد الائتلاف عن جانب التمثيل العادل فى المساواة فى الوظائف والتعيينات حيث وجد ضعف شديد فى عدد الوزراء الاقباط بحكومة محلب الاخيرة وإنعدام وجودهم فى حركة المحافظين الاخيرة وطرحت التوصيات المقدمة فى التقرير على تفادى تلك الاسباب والدواعى لانخفاض مؤشر المواطنة الكاملة فى تقيم آداء الرئيس السيسي.

اقرأ أيضا