«عبد الحى».. قصة شاعر شكلتة الظروف الريفية

الاثنين 29 يونية 2015 | 08:01 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

وجه أسمر باسم، تركت أشعة الشمس أثرها على بشرته لتزيد من أصالته الصعيدية الكثير، تشكلت شخصيته وسط أسرة ريفية وفلاح حافظاً للقرآن الكريم، منذ نعومة أظافرة وهو يعشق الرسم وسماع الشعر وتلاوة القرآن الكريم . المولد والنشأة أسمة «عبد الحى فرغلى»، من مواليد قرية الشامية بمركز ساحل سليم محافظة أسيوط، حصل على دبلوم المعلمين عام 1989م، ثم ليسانس آداب وتربية عام 1996م، ويعمل حاليًا مدير لمدرسة النزلة المستجدة الإبتدائية المشتركة بمركز ساحل سليم .تميز صاحب الـ 47 عام بعدد من المواهب منذ صغرة منها، تلاوة القرآن لكريم و الرسم، فكانت لنشأته الريفية أثر على تشكيل حسه الفنى وعشق رسم الطبيعة الخلابة التى كانت تحيط به. « كنت أنظم كلمات مفردة موزونة دون أن أعلم شى عن الوزن والقافية ».. هكذا أستهل الشاعر حديثة، مشيراً إلى أن يوم الخميس كان بمثابة عيد له ولأسرته، فكانوا يلتفون حول الراديو على ضور اللمبة الغاز لسماع قصة ابي زيد الهلالي، آنذاك كانت اللمبة الفلاحى هى المستخدمة للإنارة . القدوة الأعلى «الجخ شاعرى المفضل».. هكذا كان ردة على سؤال شاعرة المفضل له، وتابع قائلاً : « أنا حاسس من كثرة سماعى للشعر والموهبة الموجودة لدى فأنا لاأقل عن الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى ».صمت «عبد الحى» قليلاً ثم بدء فى إنشادة للشعر قائلاً :يا مصر شدي لعودك .. واوعاكي للريح تطاطي .. وفيتي ياما لوعودك .. وها نبقى فوق القطاطي الجواز ومسابقات حصل «عبد الحى على» عدد من الجواز فى المسابقات المختلفة منها مسابقة وزارة الشباب والرياضة، ومسابقة أحمد بهاء الدين الثقافية، كما كان مسؤلاً عن الصفحة الأدبية بجريدة الفجر المصرى.كما صدر لشاعر الصعيد ديوان بإسم « عناقيد الوجع»، كما أصبح عضوًا برابطة شعراء مصر

اقرأ أيضا