«30 يونيو».. ثورة أعادت «الإخوان» للإرهاب والعنف

الاثنين 29 يونية 2015 | 10:42 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

دأبت جماعة الإخوان «الإرهابية» على التحريض ضد القضاة ورجال النيابة منذ ثورة 30 يونيو 2013، ردًا على ما وصفوه بـ«الإنقلاب»، وانتقلت تلك الدعوات إلى رصد منازلهم واستهدافها، بأسلوب الغدر والخيانة وهو ما حدث مع المستشار هشام، بركات النائب العام، وترصد «بلدنا اليوم» أبرز محاولات الجماعة الإرهابية لاستهداف القضاة بعد عزل محمد مرسي:مقدم الأمن الوطنى ففى يوم الأحد، من شهر نوفمبر من عام 2013، تعرض المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى المصرى، والمسؤل عن متابعة ملف الإخوان، لمحاولة إغتيال أمام منزلة بمدينة نصر،حتى أن لقى مصرعة على الفور . وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن استهداف المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني المصري مساء الأحد الماضي، أمام منزله بمدينة نصر، مما أدى إلى وفاته. وقالت الجماعة، في بيان منسوب لها عبر منتديات جهادية، إن العملية الأخيرة باكورة عمليات الجماعة ضمن سلسلة عمليات "فك الأسيرات من أيدي الطغاة"، نتيجة لاعتقال النساء الحرائر واقتيادهن للتحقيق في أقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة، على حد وصفها. وأضافت أن الجماعة كلفت ما يسمى بسرية "المعتصم بالله"، بتحرير الأسيرات وتعقب كل من ساهم وشارك في أسرهن من ضباط وأفراد وزارة الداخلية، معلنة استعدادها لتلقي عبر وسائل التواصل الإلكترونية المتاحة، أي معلومة تساعد في تتبع وتعقب هؤلاء الذين شاركوا في أسر الحرائر. ووجهت الجماعة في إنذار شديد اللهجة إلى ما وصفتهم بـ "طغاة وزارة الداخلية وأمن الدولة"، مفاده "اخرجوا جميع النساء من المعتقلات وأقسام الشرطة ومقرات أمن الدولة وإلا فانتظروا الحلقات القادمة من السلسلة".اللواء محمد إبراهيم كما حاولت الجماعات الإرهابية إستهداف اللواء محمد إبراهيم وزيرالداخلية الأسبق. والتى لاقت بالفشل. وقد أعلنت جماعة «انصار بيت المقدس» مسؤليتها عن الحادث. ناجي شحاتةكما كان من ضمن قائمة محاولات الإغتيالات التى فشلت، المستشار محمد ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات والمعروف بين الجماعة بـ"قاضي الإعدامات"، والذي كان مسئولا عن قضية غرفة عمليات اعتصام رابعة، والتي حكم فيها بإعدام مرشد الإخوان محمد بديع، لتهديدات بالقتل هو وأسرته. وصرح بعدها شحاتة بأنه تعرض لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة بعد خروجه من آخر جلسات محاكمة "غرفة عمليات رابعة"، وبعد استقلاله سيارته على الطريق الدائري، إثر انفجار عبوة ناسفة عقب مروره بخمس دقائق.قضاة العريش وفرحة الإخوان في 16 مايو الماضي، تم اغتيال ثلاثة قضاة وسائق، وأصيب قاضيان آخران، نتيجة هجوم مسلح من قبل مسلحين، في منطقة شمال سيناء عن طريق جماعة "أنصار بيت المقدس" بفتحهم وابل من النيران على السيارة التي كانت تقل القضاة، جاء ذلك بالتزامن مع إصدار محكمة جنايات القاهرة قرارها بتحويل أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، و106 من قيادات تنظيم الإخوان إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام سجن وادي النطرون".اغتيال النائب العام وأخيرًا جاء حادث إغتيال النائب العام هشام بركات، والذى توفى في مستشفى الزهة، بعد ساعات من إصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة. وقال مصدر طبي : « إن سبب الوفاة يرجع لتدهور مفاجئ في حالة النائب العام إثر اصابته بتهتك في الرئة والكبد ونزيف داخلي حاد لم يتمكن الأطباء من السيطرة عليه».

اقرأ أيضا