'التجمع' : دعوات التصالح قبلة الحياة للميليشات المسلحة

الثلاثاء 30 يونية 2015 | 04:45 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

أعلن حزب التجمع، إن دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان تعني «قُبلة الحياة» لاستمرار هذه الميليشيات المسلحة ومخططاتهم الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن ثورة الشعب في 30 يونيو 2013 كانت ضرورة موضوعية للإطاحة بحكم هذه الميليشيات ودولتهم الإخوانية.وأوضح البيان أن مصر واجهت خلال العامين الماضيين تحديات الهدم والعنف والإرهاب القادم من الخارج ومن الداخل وأيقن الشعب ضرورات المواجهة الشاملة للإرهاب في ظل الضغوط للمصالحة مع بقايا وفلول الميليشيات الإرهابية.وشدد الحزب في بيان له في الذكري الثانية لثورة 30 يونيو، أن الاصطفاف الوطني لحماية الدولة المدنية والمجتمع المصري من مخاطر التفتت، ومن مخططات الحرب الأهلية مازال واجبا نضالياً لتحقيق التنمية والعدل الاجتماعي.وأضاف أن الشعب خرج في ثورة شعبية غير مسبوقة، لإنقاذ المجتمع المصري ودولته الوطنية من حكم مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، وإنقاذ مستقبل مصر من مخططات التحالف الدولي –الأمريكي التركي القطري الإخواني– الذي كان يهدف ولا يزال إلى تفتيت الدولة الوطنية المصرية إلى عدة دويلات طائفية، وإلى هدم الجيش الوطني وتسليم أسلحته وعتاده إلى ميليشيات الإخوان الإرهابية، وتمزيق المجتمع المصري تمزيقاً طائفياً ومذهبياً ،ولفت التجمع إلى أن وحدة الشعب أجهضت سيناريوهات الحرب الأهلية التي تمكنت من المجتمعات العربية في سوريا وليبيا واليمن والعراق، وحولت ما يسمي بثورات الربيع العربي إلى أدوات لصب الماء في طواحين منظمات وميليشيات التأسلم السياسي ودعاة الدولة الدينية من الإخوان إلى داعش.واختتم البيان أن العامين الماضيين كشفا عن قدرة الشعب المصري وقيادته الجديدة على إعادة تقديم مصر كقائد عربي وإقليمي صاعد، لا يمكن الاستغناء عنه وعن دوره على المستويات العربية والإفريقية والإقليمية والدولية، وعن قدرة الدولة على التقدم بأقدام ثابتة نحو فتح مجالات جديدة للاستثمار والتنمية الاقتصادية عبر عدة مشاريع قومية كبرى، في مختلف المجالات، بما يفتح الباب واسعاً أمام التنمية الشاملة، وإمكانيات تحويل أحلام العدالة الاجتماعية إلى واقع ملموس.

اقرأ أيضا