مصر تشارك فى المؤتمر الإقليمى الرابع للشبكة الشرق أوسطية للصحة بالعقبة

الاربعاء 30 سبتمبر 2015 | 12:33 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

انطلق فى مدينة العقبة، المؤتمر الإقليمى الرابع للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت) تحت شعار (الصحة العامة فى الإقليم .. تحديات وفرص) بمشاركة نخبة من منتسبى برنامج الوبائيات التطبيقية من دول الأردن، مصر، اليمن، العراق، السعودية، باكستان، المغرب، أفغانستان، طاجكستان. كما يضم المؤتمر، الذى يعقد بالتعاون ما بين الشبكة ووزارة الصحة وجمعية الصحة العامة فى نقابة الأطباء الأردنيين - نخبة من اختصاصى الصحة العامة من الأردن، فلسطين، لبنان، السودان، الصومال بالإضافة إلى محاضرين من أمريكا وفرنسا. ويأتى انعقاد المؤتمر بالتزامن مع تقرير للبنك الدولى صدر مؤخرا أظهر فيه أن 400 مليون شخص فى العالم لا يحصلون على الخدمات الصحية الأساسية و6 % من سكان البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل يضطرون للدخول فى حالة من الفقر المدقع بسبب تكاليف الإنفاق على الرعاية الصحية. وأفاد رئيس المؤتمر والرئيس التنفيذى لشبكة (أمفنت) الدكتور مهند النسور بأن عقد المؤتمر جاء لإلقاء الضوء على التحديات الصحية التى تواجه منفذى البرامج الصحية فى الإقليم نظرا للظروف الحالية التى يمر بها من حروب ونزوح وهجرة وعدم استقرار سياسى وظهور أمراض جديدة أو منبعثة مثل الكورونا وشلل الأطفال. ومن جهته..قال وزير الصحة الأردنى الدكتور على حياصات إن العالم يعانى من زيادة معدلات الإصابات بالأمراض المزمنة التى أخذت تشكل فى كثير من الأحيان عبئا ثقيلا على كاهل المؤسسات المقدمة للخدمة الصحية..مشيرا إلى أن النسبة العالمية للوفيات بسبب الأمراض غير السارية تقدر ب68 % من مجموع الوفيات الكلى فيما تصل هذه النسبة فى الأردن إلى 76 %. ونوه حياصات بأن الأردن حقق إنجازات على صعيد الطب الوقائى من خلال التطعيم للأمراض المدرجة ضمن برنامج التطعيم الوطنى والبالغة 11 مرضا ومن خلال رفع الوعى للفرد والمجتمع إضافة إلى أنشطة الإصحاح البيئى التى تسهم فى الحد من كسر حلقة اكتمال العدوى لكثير من الأمراض السارية. وأشار إلى أن الأردن تبنى برنامج الوبائيات التطبيقية الأردنى منذ 17 عاما وتخرج منه 60 طبيبا يعملون فى مديريات الصحة المنتشرة فى جميع أنحاء المملكة، موضحا أن الأردن يعد من الدول القليلة فى المنطقة التى تلبى أحد متطلبات اللوائح الصحية الدولية بتوفير اختصاصى وبائيات لكل 200 ألف شخص.

اقرأ أيضا