أعلنت قيادة عمليات بغداد صباح اليوم/الأربعاء/ العثور على عدد من العمال الأتراك المختطفين من موقع عملهم في مدينة الصدر شرقي بغداد منذ مطلع شهر سبتمبر الجاري قرب قضاء "المسيب" في محافظة بابل جنوب العاصمة العراقية.وقال مصدر أمني في عمليات بغداد - في تصريح مقتضب- إن السلطات العراقية اتخذت الاجراءات الأمنية ، وقامت بنقل الأتراك بالتنسيق مع السفارة التركية إلى مدينة بغداد.وكان قوة أمنية عثرت على اثنين من العمال الأتراك المختطفين في بغداد قرب مستشفي في البصرة جنوبي العراق منتصف شهر سبتمب رالجاري، وانهما كانا معصوبي العينين.. وتم التعرف على المختطفين من خلال الاوراق الثبوتية التي كانت بحوزتهما، وهما نجدت يلماز وارجان ازكول.يذكر أن مسلحين مجهولين اختطفوا فجر/الأربعاء 3 سبتمبر2015م/ ستة عشر عاملاً تركيا يعملون في مشروع إنشاء ملعب لكرة القدم بمدينة الصدر شرقي بغداد.. وقال مصدر امني إن مسلحين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع هم من اختطفوا الأتراك.. واعتبر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عملية الاختطاف محاولة لعرقلة تطور العلاقات بين العراق وتركيا، وقال: إن "عملية الاختطاف ليست بعيدة عن الإرهاب الذي يحدث في العراق".تجدر الاشارة إلى أن المرجع الأعلي لشيعة العراق علي السيستاني استنكر عملية اختطاف عمال اتراك على يد مسلحين مجهولين في مدينة الصدر شرقي بغداد ، وقال :ان "التعرّض للأبرياء الذين لا دور لهم في أحداث المنطقة ومآسيها عملٌ غير اخلاقي يخالف الضوابط الشرعية والقانونية وهو مدان ومستنكر، ونطالب بإطلاق سراح المختطفين والكفّ عن هذه الممارسات التي تسيء الى صورة الدين الاسلامي الحنيف ومذهب أهل البيت، والتي تؤدي الى اسقاط هيبة الدولة واضعاف الحكومة المنتخبة".وكانت مجموعة مسلحة غير معروفة تسمي"فرق الموت" بثت مقطعا مصورا يقف فيه خمسة مسلحين ملثمين يرتدون زيا أسود اللون وخلفهم لافتة مكتوب على يمينها "لبيك يا حسين" وأمامهم مجموعة من المدنيين تقول انهم العمال الأتراك، وطالبت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإيقاف تدفق المسلحين من تركيا الى العراق وإيقاف مرور النفط المسروق عبر الأراضي التركية.
العثور على العمال الأتراك المختطفين قرب قضاء المسيب' جنوب العاصمة العراقية
الاربعاء 30 سبتمبر 2015 | 10:01 صباحاً
اقرأ ايضا