شركة إنتاج وقناة فضائية تمولان'السبكى' فى الخفاء 'عشان خايفين من كلام الناس'

يتردد فى الوسط الفنى بقوة أن هناك جهة إنتاجية كبرى وقناة فضائية شهيرة تدعم أفلام المنتج أحمد السبكى، من الباطن، بحيث يتصدر السبكى وحده المشهد أمام الجمهور والنقاد بينما يتقاسمون معه أرباح تلك الأفلام فى الخفاء. ويبدو أن لجوء الشركة والقناة للسبكى إيمانا منهما بأن الذوق الجماهيرى اختلف بعد ثورة يناير وأصبحت أفلام السبكى "أسلوب حياة" وهى الأكثر انتشارا ورواجا وإثارة للجدل، خصوصا بعد اختفاء سينما خالد يوسف بعد الثورة والذى كان المنافس الأول للسبكى بأفلام مثل "حين ميسرة" و"دكان شحاتة". والمفارقة أن القائمين على شركة الإنتاج التى تتعاون مع السبكى، دائما ما يطالبون بصناعة سينما مغايرة وتنفيذ أفكار تحمل قدرا من الجدية، ومع ذلك تربط إدارة الشركة والسبكى أواصر صداقة شديدة، وتفاهم كبير فى وجهات النظر، لذا يقاوم السبكى بمفرده كل الأزمات والاتهامات التى توجه له بالإسفاف وإفساد الذوق العام. ويأتى هذا التعاون من الباطن بين الشركة المنتجة، والسبكى بعد إدراكها متغيرات السوق وأن الأفلام ذات القيمة أصبحت "متأكلش عيش" فذهبت للتعاون مع السبكى منتج المرحلة. ويتضح هذا فى غزارة إنتاج أحمد السبكى السينمائية طوال هذه الفترة، فالرجل يطرح فيلمين كل موسم، إضافة إلى عدد من الأفلام التى تصور حاليا منها "عصمت أبو شنب" لياسمين عبد العزيز، و"الماء والخضرة والوجه الحسن" لمنة شلبى وباسم سمرة، وأعمال أخرى انتهى من تصويرها مثل "الليلة الكبيرة" للمخرج سامح عبد العزيز، و"من ضهر راجل" لآسر ياسين، واللذان يمثلان مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة.