الولايات المتحدة تحذر تركيا من إستمرار فتح حدودها مع 'داعش'

الاثنين 30 نوفمبر 2015 | 03:07 صباحاً
كتب : بلدنا اليوم

طالبت الولايات المتحدة تركيا بإغلاق حدودها التى تمتد 60 ميلا مع سوريا، والتى تعد نقطة العبور الوحيدة للإرهابيين إلى تنظيم داعش، بمن فيهم بعض المتورطين فى مجزرة باريس الإرهابية وعدد من العمليات الأخرى. وسبق إتهام أنقرة بالتسامح إن لم يكن بالتواطؤ مع الإرهابيين الذين يستخدمون الحدود التركية السورية كنقطة عبور للمقاتلين وأيضا لتمرير مبيعات نفط داعش. كما أن إغلاق الحدود سيكون ضربة قوية لداعش، التى تمكنت من جذب آلاف المتطوعين الإسلاميين عبر الحدود على مدى السنوات الثلاثة الماضية . وأوضحت واشنطن لأنقرة انها لن تقبل الإدعاءات التركية بعدم قدرتها على إغلاق مناطق صغيرة متبقية فى الحدود مع سوريا، لا تزال تستخدم من قبل داعش. وقال مسؤول فى إدارة الرئيس باراك أوباما :" اللعبة قد تغيرت، هذا يكفى، لابد أن يتم إحكام الحدود"، واصفا الرسالة التى نقلتها واشنطن لتركيا بأنها كانت قوية مضيفا:" هذا تهديد دولى، وهو يأتى من سوريا ويعبر عبر المناطق التركية". وترى الولايات المتحدة أن تركيا ستكون بحاجة لنحو 30 ألف جندى لإغلاق الحدود بين البلدين حيث إن إغلاق هذه المناطق الحدودية ازداد أهمية بعد أن سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية السورية، على المعبر الحدودى بين سوريا وتركيا فى تل الأبيض، والذى يقع شمال عاصمة داعش الفعلية فى سوريا وهى الرقة. يذكر أن تحرك الولايات المتحدة، جاء فى اعقاب انتقادات دولية متزايدة لتركيا والتى ينظر إليها على انها تتسامح بل وتتواطأ، مع عدد من الجماعات الجهادية بما فيهم داعش، وفرع تنظيم القاعدة فى سوريا المعروف باسم جبهة النصرة، وكذلك حركة أحرار الشام السورية المعارضة.

اقرأ أيضا