بعد5 سنوات ..من حريق الأقسام 'ورود' للشرطة في الميدان

الاثنين 25 يناير 2016 | 08:27 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

25يناير2011 في ذلك التاريخ لم تكن هناك شرطة وإنما غابت الشرطة تماماً حيث تم حرق حوالي 99 قسم شرطة وجاء الإختيار يوم 25 تزامنا مع عيد الشرطة وما أن حدث ذلك حتى هب التنظيم العالمي للإخوان وأستثمر الموقف وقام بإشعال نيران الفوضى في 28 يناير واقتحام السجون والأقسام لأن الإخوان كانوا منتشرين وهو ما حدث بالفعل وساندهم في ذلك حركة حماس ومن الملاحظ أن الترتيبات كانت تتوالى سريعاً فالإخوان هم أصحاب المصلحة وتحقيق الهدف الي يسعون إليه منذ نشأتهم 1928 وهو التحكم في مفاصل الدولة.   25يناير 2012 الذكرى كانت للإخوان احتشدوا في ميدان التحرير، نزلوا مبكرًا وناموا بقلب الميدان وأقاموا منصة وبالوقت ذاته هددت احدى ائتلافات الثورة بحرق منصة الاخوان المسلمين بحال لم يتركوا ميدان التحرير وينصرفوا منه لانه لا مكان لهم إذا لم يوافقوا على المطالب التي تنادي بسرعة تسليم السلطة ورجوع الجيش إلى ثكناته ومحاكمة قتلة الشهداء وأيضا الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين أو محاكمته مدنيًا وليس عسكريًا   25يناير 2013 8شهور مروا علي إعلان فوز محمد مرسي رئيس للجمهورية، بداية الإنقلاب على جماعة الإخوان المسلمين، حيث شهدت عدة محافظات اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين على نظام الإخوان، الذي تسلّم رئاسة البلاد بعد رحيل المجلس العسكري. «يسقط يسقط حكم المرشد» شعار رفعه المتظاهرين ضد محمد مرسي والإخوان، كما اقتحم مئات المتظاهرين مقر الإخوان وألقوا جميع محتوياته بالخارج، وتمكنوا من إضرام النار في المقر بعد كسر الباب الحديدي للمدخل. في المقابل توافد متظاهرون من الإخوان إلى مدينة الإنتاج الإعلامي، مطالبين بتطهير الإعلام والقضاء باعتبارهم المحرضين ضدهم.   25يناير 2014 تم عزل الإخوان واتخذوا من الذكري الثالثة محاولة لرد الإعتبار فخرجت مظاهرات من الألف مسكن، والمطرية، وميدان طلعت حرب، والأوبرا ورمسيس بالقاهرة، بالإضافة إلى محافظات الإسكندرية والغربية، والمنيا والدقهلية، ولم تكن مظاهرات سلمية بالمرة بل كان بها عنف وشغب. هنا جاء دور الأمن من جديد فتصدي لكل التظاهرات في جميع المناطق إلا المطرية التي ظلت مشتعلة لأيام وأصبحت فيما بعد نقطة تحركاتهم وتظاهراتهم   25يناير2015 يوم الحسم للإخوان ورحيل مرسي. انضم اللواء محمد إبراهيم إلي صفوف الجماهير الثائرة في ميدان التحرير فأمر قوات الشرطة المتواجدين لتأمين ميدان "التحرير" بتوزيع زجاجات مياه على المتظاهرين، ووقف بعض أفراد الشرطة على المنصة لتوزيع زجاجات المياه، فيما هتف المتظاهرين "الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة". علي النقيض قامت جماعة الإخوان بتفجير عبوة ناسفة على خط سكة حديد "القاهرة، الإسكندرية" قرب مدينة بركة السبع في المنوفية، كما أضرم مجهولون النيران في إحدى عربة ترام بالإسكندرية. وقتها اتخذت السلطات قراراً يقضي بوقف العمل في 11 من خطوط السكك الحديدية في عدد من المدن والمحافظات المصرية لدواع أمنية.   25يناير 2016 شهدت الأيام القليلة قبل ثورة يناير صراع بين المتحدثين باسم جماعة الإخوان عبر 4بيانات تم نشرها علي مواقع مختلفة للإخوان. عززت وزارة الداخلية تواجدها فى كافة أنحاء البلاد، ونشرت قواتها بمحيط الأماكن الحيوية، وأعلنت حالة الاستنفار الأمنى، استعداداً لذكرى الثورة وبدأت منذ أيام الداخلية بوضع خطة لتأمين احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير بالتنسيق مع القوات المسلحة وقد وأعلنت رفع درجات الاستعدادات الأمنية والانتشار بجميع المواقع والمنشآت العامة وتمشيط مواقع المنشآت العامة على مدار الساعة بواسطة خبراء المفرقعات، فيما بدأت دوريات أمنية بالشوارع لمواجهة أي عناصر إجرامية تحاول نشر الفوضى. كما شهدت مسيرات محدودة لعناصر الإخوان في بعض المناطق بالقاهرة الكبرى والمحافظات وضبط خلية إرهابية وتفكيك قنابل ومتفجرات. والآن في ميدان التحرير قابل الأهالي والمتظاهرين قوات الجيش والشرطة بالورود. مما يعكس الحالة المزاجية للشعب المصري.

اقرأ أيضا