بكري ينفي وقف طباعة «الإسبوع».. والصحفيون يعتصمون الخميس المُقبل

الثلاثاء 26 يناير 2016 | 11:07 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

علمت «شبكة أخبار بلدنا اليوم»، عن نيّة الزميل مصطفى بكري وشقيقه الزميل محمود بكري، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الإسبوع، بوقف طباعة العدد الأخير من الجريدة، للتحايل على ثورة الزملاء العاملين بالمؤسسة، والذين طالبوا بصرف مستحقاتهم ومتأخراتهم المالية، لدى الجريدة منذ عام 2011، وهو ما دفع الزملاء لإعلان بداية اعتصام مفتوح لما يقرب من 300 زميل في مقر نقابة الصحفيين، وذلك في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا من يوم الخميس القادم.يذكر أن جريدة الإسبوع تشهد توترات عنيفة منذ أن تولى الزميل محمود بكري، رئاسة مجلس الإدارة ورئاسة التحرير، خاصة بعد قيام بكري الصغير بعدد من الإجراءات التي وضعها الزملاء في دائرة الوساطة والمحسوبية داخل مؤسستهم والتي لم تراعي المعايير المهنية، حيث تحدث الزملاء عن تنحية الزميل مجدي شندي من رئاسة قسم الديسك المركزي، لصالح أحد الزملاء الذي تربطه علاقة مصاهرة بأسرة الزميلين مصطفى ومحمود بكري، بالإضافة إلى تأخر رواتب الزملاء وتأخر مكافأتهم السنوية منذ عدة سنوات. يأتى في نفس السياق حالة التوتر بين الأخوين بكري والزملاء، وانهيار موقع الجريدة الإليكتروني، والذي انهار مع تولي بكري الصغير رئاسة التحرير. تهديد الزملاء بغلق الصحيفة يعنى تشريد ما يقرب من 300 أسرة لزميل وزميلة، دون أي وازع مهني أو انساني خاصة وأن الزملاء يتحدثون عن تعلل مصطفى بكري بعدم وجود موارد مالية كافية، وأن هذا الادعاء هو ادعاء كاذب، لأن بكري نفسه قدم لنقابة الصحفيين ما يفيد تحقيق المؤسسسة أرباح تعادل 100 مليون جنيه خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى أن شقيقه عبد الحميد بكري هو المدير المسؤول عن الاعلانات في الجريدة، وبالتالي فإن أي فشل في تمويل الجريدة يسأل عنه شقيقهم الذى رفض عروض ضخمة لشركات اعلانات للتعاقد مع "الاسبوع" فى العمل الإعلاني. وفي اتصال هاتفي مع الزميل محمود بكري، رئيس تحرير الجريدة، نفى «لشبكة أخبار بلدنا اليوم» تمامًا المعلومات السابقة جملة وتفصيلًا، ودافع عن اختيار الزميل أحمد بديوي رئيسًا لقسم الديسك المركزي خلفًا للزميل مجدي شندي، قائلًا انها ترقية يستحقها الزميل الذي يعمل بالمؤسسة منذ عام 1997، وأن الجريدة لم يتوقف طباعتها، وليس هناك أي ورق مقدم لنقابة الصحفيين، بأي أرباح للمؤسسة، وأن كل ما يتم تداوله من معلومات يستهدف شخص النائب مصطفى بكري لمواقفه الوطنية.

اقرأ أيضا