هل محمد سليم العوا وراء مقتل محمد مبروك ؟!

الخميس 28 يناير 2016 | 09:50 مساءً
كتب : بلدنا اليوم

محمد سليم العوا مواليد 22 ديسمبر 1942 من أصول شامية لأب إخواني سكندرى بعد وفاة زوجته الأولى اسمهان بكير.... تزوج من أماني حسن العشماوي (مواليد 1947) وهى كاتبة قصص اطفال و خريجة حقوق وابنه الشيخ محمد حسن العشماوى القيادى الاخوانى وخالها عبد القادر حلمي وزوج عمتها منير دلة وصلاح شادي وكلهم طبعا من قيادات الاخوان..... عندما تزوج العوا من امانى العشماوى كان ابنها الكبير وكيلاً لها والاوسط أحد الشهود على عقد الزواج.... ولم يرزق العوا منها بابناء. ولكنه لديه ولدين و ثلاث بنات من اسمهان زوجته الاولى ..... امانى العشماوى كان لديها 3 اولاد من زوجها السابق.... اولاد العوا من زوجته الاولى واولاد امانى من زوجها السابق عاشوا معا فى بيت واحد... ومن الطريف ان الشيخ محمد حسن العشماوى القيادى الاخوانى والد امانى زوجته هرب من مصر عام 1958 متنكر فى صورة بدوى الى ليبيا ثم سويسرا ثم المغرب، وانتهى به الأمر فى الكويت....العوا طوال وجوده فى السعودية لازم القيادى الاخوانى مناع القطان من منتصف السبعينات حتى عودته لمصر مع التلمسانى فى 1985..... ومنه تعلم العو لعبته الوحيدة وهى ان "يكون قريب من الإخوان وبعيد في نفس الوقت".....العوا فى عهد مبارك كان يتباهى بانه صديقا لحسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة ..... وفعلا بدأت علاقتهما عام 2006 ونشأت بينهما علاقة صداقة قوية ..... وكان العوا دائم التردد على مكتب حسن عبد الرحمن رئيس أمن الدولة بمدينة نصر... لدرجة أن «حسن عبدالرحمن» خصص للعوا سيارة بى ام دبليو 530 سوداء بسائق..... والغريب ان حسن عبد الرحمن الذى لم يكن يثق بسهولة فى اى شخص كان يثق بالعوا تمام الثقة! .... وكان «حسن عبدالرحمن» يؤجل كل أعماله ويطلب من مدير مكتبه ألا يدخل عليه أحد طوال زيارة «العوا» له وكان الضباط يعرفون ذلك جيدا فلا يقترب أحد من عبدالرحمن طالما العوا عنده...... واستثمر حسن عبدالرحمن ذلك حيث كان العوا اهم حلقات الوصل بين امن الدولة والإخوان، وكذلك مع تيارات وشخصيات إسلامية أخرى، وأنه كان دائما يوفق ويقرب وجهات النظر بين الطرفين وقد نجح بالفعل فى حل أزمات كثيرة بين امن الدولة والإخوان والتيارات الإسلامية..... العوا هو منظم لقاء حسن عبد الرحمن مع محمود عزت ومحمد مرسي للاتفاق على عدد مقاعد البرلمان المسموح للاخوان بالحصول عليها....وهو من توسط لحزب الوسط عند المخابرات وأمن الدولة ليسمحوا بتأسيسه ولكنهم سمحوا له أن يؤسس "جمعية الثقافة والحوار" والتي أصبحت مقرا مؤقتا لحزب الوسط حينها..... واستطاع أن يحصل من المجلس العسكرى على الترخيص بقيام حزب الوسط. (بعد تعزيز سامى عنان لطلبه).... الطريف ان حسن عبد الرحمن كتب عن العوا فى ملفه بامن الدولة "شخصية يحب التقرب من السلطة ويهوى صداقة الكبار وكذلك الوزراء والمسئولين فى المواقع المهمة."!!....في 2004 كلفه مرشد الاخوان مهدى عاكف بالسفر الى ليبيا ومقابلة القذافي للافراج عن خلية اخوانية حكم عليها بمدد طويلة وقام بالفعل القذافي بتخفيف الأحكام. فالعوا هو من اعد للقذافي النظام الأساسي للمؤسسة الإسلامية الشعبية العالمية.... ليعود العوا بعدها إلى سبّ القذافى واتهامه بالجنون.... على صعيد أخر العوا وصف مبارك بانه "الرائد الذي لا يكذب أهله" واعتبر تعديل المادة 76 من الدستور بانه " أشبه بمفاجأة الضربة الجوية".. العوا فى اكتوبر 2010 قابل جمال مبارك في قصر الاتحادية وعرض عليه جمال مبارك أن يكون عضوًا في لجنة السياسات بالحزب الوطني، ووافق العوا.العوا هو محامى الدفاع عن خلية حزب الله فى مصر و كذلك محامى سامي شهاب فى 2005.... تم ترشح العوا لانتخابات الرياسة 2012 بالتنسيق مع الإخوان لتفتيت اصوات أبوالفتوح لانه قادر على سحب الكثير من الأصوات الليبرالية.... العوا هو ترزى الاعلان الدستوري مع محمود مكي ومكافأة له اختير عضوًا بالجمعية التأسيسية لدستور 2012. بخلاف انه كان مستشار الرئيس لشئون العدالة الاجتماعية والتنمية.....العوا هو محامى رجل الأعمال «غبور» و عائلة «أحمد المغربى» وبعد فوز مرسي بالرئاسة التقاه العوا لمدة ساعة لإقناعه بإصدار قانون المصالحة مع رجال الأعمال بالتنسيق مع «عصام سلطان» و»محمد محسوب» وبالفعل سافر بعدها محسوب إلى لندن والتقى عدداً من رجال الأعمال..... لكن خطة العوا انتهت تماما باحتكار حسن مالك ملف المصالحات، وقيامه باتمام مصالحة حامد شتا و ساويرس..... العوا هو من قاد جلسات الحوار مع الكنائس الوطنية، وهو نفسه من طالب بتفتيش الكنايبس واخراج ما تحويه من أسلحة. !!العوا شارك عصام سلطان فى اتهام شفيق بالفساد في قضية أرض الطيارين، وهو نفسه من تولى الدفاع عن إبراهيم مناع، وزير الطيران الأسبق، بنفس القضية.....مرسي طلب أن يقابل «العوا» ليلة المحاكمة قبل ترحيله للمحكمة ولكن السلطات رفضت وفى الجلسة طلب العوا من القاضى أن يجلس مع «مرسى» على انفراد ليقنعه بتولى مهمة الدفاع عنه. وهنا تثار شبهات كثيرة لاطلاع العوا على ملف القضية بما فيه شهادة الشهيد محمد مبروك الشاهد الوحيد على مرسي (والذى اصر ان يوقع التقرير باسمه رغم تحذيره) وبالفعل اغتيل بعدها ب 48 ساعة....

اقرأ أيضا